مذكرة للرئاسة تحذر من انهيار صناعة السكر في السودان

شكت مصانع سكر سودانية من كساد في السلعة المنتجة محلياً بسبب عمليات الاستيراد المفتوحة للسكر المستورد والذي يباع بأسعار أقل من المنتج محلياً.
ودفعت لجنة تمثل عمال مصانع السكر التابعة إلى شركة السكر السودانية بمذكرة إلى رئاسة الجمهورية ووزير المالية ووزير الصناعة للتدخل وإنقاذ قطاع السكر من الانهيار جراء الكساد وانخفاض أسعار السكر المستورد.
وتشتكي مصانع السكر السودانية، من رسوم وضرائب عالية تفرضها الحكومة الأمر الذي أدى الى ارتفاع أسعار السكر وتسبب في إغراق الأسواق السودانية بسكر مستورد أقل تكلفة من المحلي.
وهددت المذكرة التي عُممت في وقت متأخر من مساء الخميس باللجوء إلى خطوات متشددة حيال الصعوبات التي تعترض عمال مصانع السكر في البلاد وتدني الرواتب والاستحقاقات المالية.
وأشارت المذكرة، الى أن حوالي 252 ألف طن من السكر ضاقت بها مخازن الشركة السودانية للسكر وبقيت كميات منها في العراء بسبب الكساد.
وأشارت المذكرة إلى عدم وجود التمويل الكافي لصناعة السكر في الموسم الجديد الذي ينطلق من يونيو المقبل بزراعة قصب السكر بمشاريع الجنيد وعسلاية وحلفا الجديدة وسنار.
وقالت مصادر بشركة السكر السودانية إن إدارة الشركة تؤيد بنود المذكرة العمالية خاصة وأنها حذرت من غزو ممنهج للسكر المستورد للأسواق المحلية الأمر الذي تسبب في كساد الإنتاج المحلي.
وأشار المصدر الى أن الحل يكمن في فرض رسوم إضافية على السكر المستورد أو إلغاء الرسوم المحلية من الإنتاج المحلي لينافس السكر المستورد.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version