أسرة محمد مأمون أحمد مكي تتلقى العزاء

وسط أجواء حزينة؛ أبدت أسرة الشاب الشهيد محمد مأمون أحمد مكي عبده وأسرة أحمد رضا فريد قبولاً بقضاء الله وقدرته لدى تلقيهم لنبأ استشهاده بدولة سوريا التي تشهد حرباً.

وتلقت الأسرة العزاء من الأهل والمعارف والأحباب؛ وزملاء الشهيد من الشباب والطلاب بمنزلها بضاحية المنشية؛ وتعود تفاصيل الرواية الموثوقة أن الشهيد اختفي قبل أكثر من عام؛ وعلمت الأسرة بالتحاقه بالمجاهدين في دولة سوريا الشقيقة؛ وجاءت أنباء اليومين الماضيين لتؤكد استشهاده في تلك البلاد على مظنة النية الصادقة والزهد في الدنيا.

وتشير (ألوان) أن خبر استشهاد الشاب محمد جاء في أعقاب إختفاء عدد من الطلاب الجامعيين في المنطقة الحدودية بين دولتي تركيا وسوريا؛ وتواتر أنباء عن انضمامهم لتنظيم الدولة الاسلامية كمعالجين طبيين على خلفية دراسة معظمهم للطب؛ حيث لا زالت أسرهم المكلومة بحرقة الفقد تنتظر وتترصد الأخبار من هناك.

الوان

Exit mobile version