نجل الشهيد ” عبد القادر علي ” يروى رؤيا منامية رآها للشيخ أبوزيد !

حكى محمد عبدالقادر نجل الشهيد ( عبدالقادر علي ) الشهير بعاشق الحور شاعر قصيدة ( عاشق لشذاها عاشق لفرار ، أم عاشق لهواك يانجمة الأسحار ) ، قال ( نجل الشهيد ) يوم الأربعاء بحسب موقع ( سوداناس ) الالكتروني تحت عنوان :

رؤيا رأيتها للشيخ أبو زيد محمد حمزة عليه رحمة الله اليوم صباحا

اليوم 13/ مايو 2015 رأيت رؤيا واستيقظت منها مع آذان الفجر الثاني :
رأيت الشيخ أبو زيد حضر الي في المنزل وطلب مني ان أصلي معهم في مسجدهم وهو مبتسم ويضحك فقلت له : ان شاء الله سأحضر وأصلي معكم.
فقال لي سأسبقك الي المسجد .. ثم ذهب وانا أراه ثم أعتقد أني توضأت وتحركت متجها الي المسجد ووجدت أنهم يصلون في بيت جارنا وكأنه أصبح مصلي صغير – زاوية – وفاتتني الركعة الأولي وكنت أعتقد أن الشيخ سيقرأ سورة الفاتحة ولكن وجدت انه أكملها وبدأ يقرأ في سورة بعد الفاتحة فقرأ آيتين وأنا أقتربت جدا منهم لأدرك الركعة الثانية – الآيتين كانتا :

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَهْ (*) إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ

واستيقظت من الرؤيا .

وأضاف ( نجل الشهيد ) ما أود ان أذكره خارج الرؤيا هو ان الشيخ أبوزيد محمد حمزة هو المأذون الذي عقد قران والدي علي والدتي في عام 1970 .

ويفيد موقع ( سوداناس ) أن العالم الجليل الشيخ أبوزيد محمد حمزة رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية المتوفى في الثالث من مايو 2015 كان قد رأى رؤيا قبيل وفاته فسرها بإقتراب أجله مما دعاه لتحديد مكان دفنه وإشرافه على حفر قبره بجوار زوجته ( فاطمة ) التي كان يجلها ويقدرها وقد حملت معه هم الدعوة إلى الله وصبرت وصابرت على الكثير من المشاق .

سوداناس

Exit mobile version