تحالف المعارضة يعلن رفضه للحوار ويتجه للانتفاضة الشعبية

أعلن تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض رفضه المشاركة في أي حوار مع النظام الحاكم.
وأشار تحالف المعارضة في بيانه أمس، إلى أن الانتفاضة الشعبية التي تؤدي لإسقاط النظام وبناء البديل الديمقراطي لإعادة الدولة التي وصفها بالمختطفة هو خياره الوحيد.
وقال البيان الذي صدر عقب اجتماع رؤساء أحزاب قوى الإجماع الوطني إنهم لم يشاركوا في حوار المساومة والاستيعاب الذي يطرحه النظام وفق منهجه القديم.

واتفق الرؤساء على الشروع الفوري مع شركائهم في قوی نداء السودان لإنفاذ برنامج العمل المشترك “طريق الانتفاضة” الذي تواثقت عليه قوی نداء السودان على أن يتم الانتقال من حملة (ارحل) لمقاطعة الانتخابات إلی حملة “أرحل” لإيقاف الحرب.
وحسب البيان تم الاتفاق على الشروع الفوري في تفعيل لجان الإجماع واستكمال بناء تشكيلاتها على مستوى الأحياء والمدن والقرى للإسهام الفاعل في تعبئة الجماهير نحو الانتفاضة.
ووجه الاجتماع بالشروع الفوري مع الشركاء في قوی نداء السودان لدفع عمل لجان السياسات البديلة.
وكلف الاجتماع الهيئة العامة بالشروع الفوري لتنفيذ ما اتفق عليه في وثيقة آليات ووسائل العمل المشترك، وذلك بالتنسيق مع المكونات الأخرى لنداء السودان.

واتفق الرؤساء على ترتيبات مالية تسمح بتنفيذ أنشطة التحالف عبر مشاركة أحزاب التحالف واستنهاض السودانيين والسودانيات في الداخل والخارج للإسهام الفاعل في تمويل الأنشطة والحملات مع تمتين النظم المحاسبية والمالية اللازمة لضبط الصرف المالي.
وشدد البيان على ضرورة الانفتاح على كل القوى الوطنية الملتزمة بالموقف المعلن من الحوار وإسقاط النظام للتنسيق والمشاركة في إنفاذ حملة لا للحرب على طريق الانتفاضة الشعبية، وذلك عبر تكوين لجنة تعمل مع الشركاء في قوی نداء السودان لوضع المعايير والشروط اللازمة لتوسيع قاعدة النداء وبناء جبهة سياسية ومجتمعية واسعة مستندة على ما تحقق من وحدة حالية.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version