المقالات المتتالية للكاتب السوداني الهندي عزالدين مالك ورئيس مجلس إدارة صحيفة المجهر السياسي بخصوص مبادرة شارع الحوادث التطوعية الخيرية وتقديمهم لبائعة الشاي”أم قسمة” لإفتتاح غرفة عناية مركزة بإحدى المستشفيات الحكومية بالعاصمة السودانية،أحدثت جدلاً كثيفاً وتم تداولها على نطاق واسع عبر المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل وتطبيقات الهواتف الذكية.
وحدث سجال عنيف بين رواد التواصل الإجتماعي وصحفيين شنوا هجوم شديد على الصحفي الهندي عز الدين، فيما دشن عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل حملات تهدف لمقاطعة صحيفة المجهر وعدم شرائها.
ونتيجة للشهرة الواسعة التي حظي بها الكاتب وصحيفته من رواد مواقع التواصل ومقالاته المتتالية في نفس الموضوع حققت صحيفة المجهر السياسي قفزة هائلة في التوزيع عكس ما توقعته حملات المقاطعة.
ولأول مرة في السودان تباع صحيفة في السوق الأسود، حيث بيعت الصحيفة يوم الأحد في السوق السوداء عن طريق الباعة المتجولين بعد أن نفدت من المكتبات في الصباح الباكر.
وبحسب رصد موقع النيلين بيعت النسخة يوم الأحد بمبلغ 5 جنيهات بينما سعرها الرسمي حوالي جنيهين.
الخرطوم: معتصم السر
-
-
-
-
-
-
-
-
