يرى البعض أن شعر الوجه ربما يكون مخيفا وغير صحى، لكنه فى نفس الوقت يمثل للبعض أسلوب حياة سواء من حيث المعتقد الدينى أو من خلال الشكل الجمالى أو حتى من أجل الدخول فى منافسات من أجل الحصول على لقب صاحب أجمل “لحية”، وهو ما حدث مع هذه المجموعة من الرجال الذين قضوا أعواما طويلة فى تصميم وتغذية “لحاهم” لتظهر فى النهاية فى مسابقة “أجمل لحية” فى المجر.
ووفقا لما نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن هناك العديد من المشاركين خلال في مهرجان Kunsag Beard السابع فى Kiskunfelegyhaza جنوب بودابست بالمجر، كانوا يأملون بالعودة إلى منازلهم وهم يحملون الجائزة الكبرى لصاحب أفضل لحية، حيث ضمن المشاركين العديد من الأشخاص الذين صمموا “لحاهم” لتظهر بأشكال مختلفة بما فى ذلك نابليون الثالث، وأخر قام بثنى لحيته لتبدو وكأنها أنياب.
وعلى ما يبدو أن موضة اللحى ستصبح شيئا متعلقا بموضة الرجال خلال الفترة المقبلة، إلا أن المشكلة تظهر فى وجود بعض الدعوات من قبل بعض الخبراء الذين حذروا من أن “اللحى” لا تعتبر إلا”إسفنج يمتلئ بالبكتيريا” فهى تمتلئ بالآلاف من البكتيريا وتعتبر وسيلة مثالية لنقل الجراثيم.
فيما قال “كارول ووكر” استشارى فى مركز برمنجهام “لأبحاث الشعر”، أن وجود الشعر فى الوجه يؤدى إلى الالتهابات الجلدية والجراثيم والتى قد تنتقل إلى الآخرين.
اليوم السابع
-
-
-
-
-
-
-
-
