علي الحاج يكشف لاول مره حقيقة “خلوها مستورة”

كشف القيادى البارز بالمؤتمر الشعبى المقيم حاليا بالمانيا الدكتور علي الحاج محمد تفاصيل عبارته المشهورة (خلوها مستورة ) التى ارتبطت بالجدل الدائر حول طريق الانقاذ الغربى وقال علي الحاج ان المقولة لاعلاقة لها بطريق الانقاذ الغربى وانما ذات صلة بقضية جاهلية امسك عن الخوض فيها تحدث عنها معارضو تيار المنشية في ندوة كان يتحدث فيها في الايام الاولي للمفاصلة الشهيرة بين الاسلاميين بمدينة الرهد بولاية شمال كردفان واشار الحاج في حوار مع شباب حزبه حصلت “السياسي” على تفاصيله الى انه ملك الجماهير تفاصيل وحقائق عن الطريق الامر الذي قابله معارضوه بالهتاف لاخراج الندوة عن سياقها الامر الذي دعاه للرد عليهم بان ما يتحدثون عنه لايمكن ان ينطلي عليه لانه من امراض الجاهلية بقوله خلوها مستورة من اجل الانصراف للقضية الاساسية التي قادت للمفاصلة ووصف الحاج ما اثير عن اتهامه بالاستيلاء علي اموال الطريق بالكيد السياسي مؤكدا ان من يطلقون تلك الاتهامات لايملكون ادلة لاثباتها وقال انه لم يكن مديرا للطريق ولايملك اي صفة تجعله يحصل بها على اموال الطريق مضيفا ان الرئيس عمر البشير هو الوحيد الذي كان متحمسا لاكمال المشروع مثمنا الجهود التي قام بها القيادي الدارفورى الراحل آدم يعقوب وابان انه لولاه لما قام الطريق مؤكدا سعادته باكتمال طريق الانقاذ الغربي الذي قال انه يحسب للانقاذ والجماعة علي حد تعبيره ونبه لمخاطر تفاقم ازمة القبلية التي قال انها لم تبدأ في عهد الانقاذ لافتا النظر الى تفشيها ابان حكمها داعيا لضرورة اجتثاثها وتساءل كيف تتبنى مشروعا اسلاميا وتسهم في استشراء القبلية مستدركا ان الاسلاميين هم المعنيون اكثر من غيرهم بمحاربتها.

صحيفة السياسي

Exit mobile version