طارق الأمين: سودانيون يفنون عديل المدارس بالطوب ويلوذون بالفرار

ينما اوشك اجتماعنا مع اسرة المدرسه البحراويه علي الانتها لبحث احتياجات المدرسه من المواد الضروريه لتاهيلها وتجميلها كانت المعضله قد اتضحت انها تكمن في حوجتنا الي الطوب المكني بالبلوكات حيث بيدنا كل مانحتاج من مواد الطلا والبوماستك الذي مدتنا به جهه خيريه تساند عديل المدارس الا ان سور المدرسه القصير وانخفاض الارض النيليه من تحت المدرسه العتيقه الحزينه جعل الحوجه ماسه لتعلية السور امتثالا لرغبة المعلمات والتلميذات بعد ان صرن مسرحا مفتوحا لفرجة الماره والمتطفلين
اذن لا مجال لان نشرع في العمل فبل حل المعضله الطوباويه التي تواجهنا بلا جهات تحلها
جرجرنا ازيالنا حزاني نهم بالخروج وفي الراس شي من طوبه علي امل ان نلتقي غدا لمواصلة بحث الازمه
استيقظ غفير المدرسه قبل فجر ذاك اليوم علي جلبة تشبه جلبة اللصوص الاقويا لكن ما ان استغرق وقتا لاشعال النور الباهت وانتظر برهة للبحث عن عكازته المضببه لحماية نفسه وفتح غرفته المتواضعه لجلب المفاتيح الا ان ذلك الوقت كان كافيا لهروب هولا الغربا زوار الليالي وبعد اكتمال اشعال انوار المدرسه وجد انهم قد تسللو خفية مخلفين وراهم عدد الفي طوبه من البلوك المطلوب واختفو متسللين في جنح الظلام
دون اثر لهم حتي الان .

سلسلة احبك ياسودان
طارق الامين

Exit mobile version