الأرباب صلاح إدريس يفجرها داوية: المريخ لم يطلب سيلا ولكنني عرضته عليهم..وأهلي شندي متكفل بكافة التزامات اللاعب المالية رغم انتقاله للمريخ

كشف الأرباب صلاح أحمد إدريس رئيس نادي الهلال الأسبق وراعي فريق الأهلي شندي رابع الترتيب في بطولة الدوري السوداني الممتاز الحقائق الكاملة عن انتقال محترف الأهلي لفريق المريخ علي سبيل الإعارة.

وذلك عبر عموده الصحفي والذي تحصل عليه موقع النيلين, وكتب رئيس الهلال الأسبق في عموده ما يلي:

رحم الله جدَّي إدريس حفيد المك نمر من ابنته غناوة فقد كان ذلك الحفيد محبوباً بدرجة كبيرة من العشيرة والقبيلة وكان له فرس متميِّز كان صاحبه كبير الإعجاب به .
​ذات يوم وفي لقاء من لقاءات القبيلة في فاشر المك بمدينة شندي كان الأرباب إدريس , و هكذا حدثني والدي , يمتطي صهوة جواده و يجول في الميدان مزهوا ً بجواده و يقدِّم بعضاً مما تعوَّد عليه من قدرات له و لفرسه الذي يبدو انه قد كان جامحا في ذلك اليوم .
​سقط الأرباب إدريس , وقد شاباً نضيراً يومها , من صهوة الجواد و قامت قائمة القوم ينهالون ضربا على الجواد و يتناهرونه كيف له أن يسقط الأرباب حفيد المك .
​انتفض الأرباب إدريس و نهض قائماً ليحول بين القوم و جواده ملاطفاً القوم (خلوهو يالناس وما تلوموهو حرَّم مو عارفني أرباب) .
​وعدم المعرفة تنجب الخطأ الذي يوجب اللوم لصاحبه .
​لكنني لست ميَّالاً للوم الأخ الأصغر سيِّد أبشر جلال الدين بل إنني أجد له العذر و أجد فبما جاء منه أكثر من شيء إيجابي و إن كنت أخذ عليه تخطيه لكل الخطوط الحمراء بل أنه قد كاد يتخطى ما فوق البنفسجي منه إن لم يكن قد فعل ذلك فعلاً
​”كم فتى” في مكَّة يشبه حمزة ؟! هكذا تساءل شاعرنا الكبير الراحل المقيم صلاح الدين أحمد إبراهيم … وكم فتى في شندي يشبه سيَّدا ؟! هكذا أتساءل أنا .
​لأخي الأكبر و صديقي و رفيقي عبد المجيد منصور مقوله شهيرة لطالما ضجَّت بها ساحة مسرح كرومة في تلك اللقاءات الجماهيرية التي كانت تقوم بصورة راتبة وكان يجمِّلها ذلك العملاق مجيد بحضوره الزاهي البهي هو و الراحل المقيم أخي علي الفكي و قد كانا معارضين للمجلس ولكنهما كانا يصرَّان على المشاركة و الحضور رغم ظروف مجيد الصحية . وأعود لمقولته الشهيرة “المشكلة في الهلال مشكلة ثقافية” طيَّب الله ثراك أخي مجيد و طيَّب الله ثراك أخي علي الفكي وقد كنتما تضيئان المشاعل و تنيران الطريق و تعبَّدانه نحو فهم متقدم و تحاور راقٍ و مجتمع رياضي يتعافى في عافيته المجتمع الكبير كلِّه .
​إنَّ ما يفرِّق بين الإداري و المشجع لخيط رفيع إذ لا ننسى أن الإداري , افتراضا , قد بدء مشجعاً ثم منتسباً إلى أن يصل إلى كراسي الإدارة و مرافيها .
​لقد سعدت و تشرَّفت بقيادة العمل الإداري في الهلال لما يقارب الأعوام الست كانت في مرحلة انتقال و تحوُّل من الهواية أو الاحتراف المغلَّف إلى مرحلة الاحتراف و الذي ما زلنا بعيدين عن مطامحنا الحقيقية و المشروعة فيه .
​قبل عامين , وربما ثلاث , خرج الهلال و المريخ من دور الاثنين و ثلاثين للبطولة الإفريقية للأبطال و تقدَّم أهلي شندي في الكونفدرالية إلى دور الستة عشر فعنَّت لي فكرة طلب استعارة الكابتن سعيد السعودي من المريخ و الكابتن بكري المدينة من الهلال أما لماذا هذان اللاعبان فلأنهما لم يشاركا فريقيهما في المباريات التي لعبها فريقاهما رغم قيدهما أفريقياً
​خرج أهلي شندي من دور الستة عشر فغابت الأسباب التي كانت تبرر طلب الكابتنين سعيد و بكري …. لتسنح هذه الفرصة هذا العام و لتطبق الفكرة بفهم وطني واحترافي عالٍ و مسئول ومالا تعلمونه هو أن المريخ لم يطلب سيلا ولكنني من عرضته عليهم …. ليس ذلك فحسب بل إن سيلا معار للمريخ مع تكفل أهلي شندي بكافة التزاماته المالية حسب ما ينص علية عقده … هذا بالطبع عدا حوافز مبارياته مع المريخ .

 

ياسين الشيخ _ الخرطوم

 

النيلين

 

Exit mobile version