“عبد الحي يوسف” يفتي بحرمة (التبغ) وعدم جواز فرض ضرائب عليه

أفتى الشيخ الدكتور “عبد الحي يوسف” بأن الأدلة الشرعية متضافرة تحرّم التبغ ولا تجوّز زراعته ولا بيعه ولا إهداءه ولا ترويجه ولا التربح منه؛ وقال إنه كسب خبيث ومال حرام.. وقد صادف، أمس (الأحد)، اليوم العالمي للتبغ.. ورأى في ذات الوقت عدم جواز وضع ضرائب على التبغ طالما أنه حرام.  وذكر شيخ “عبد الحي يوسف” أن تعاطي “التمباك” قد تناوله الإمام “ابن حزم”- رحمه الله- لكونه ينفق فيما حرَّم الله تعالى ويضيع المال بإحراقه عبثاً في غير فائدة، وقوله تعالى: (وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ…).. وإنفاق المال في “التمباك” تبذير من حيث كونه إفساداً.وأضاف دكتور “عبد الحي” إن متعاطي “التمباك” يستثقل الصوم جداً؛ لأنه حرمان له منه بعد طلوع الفجر إلى غروب الشمس، فيكون الصوم مكروهاً لديه، عليه فإنه لا تجوز زراعة هذه المادة الخبيثة، والمال المجني من وراء الاتجار فيها خبيث؛ لأن الله تعالى إذا حرَّم شيئاً حرَّم ثمنه. وحسب إحصائيات رسمية، فإن التبغ يحصد سنوياً ست ملايين نفس حول العالم، ومن المتوقع أن يرتفع إلى ثماني ملايين بحلول 2030م.

 

المجهر السياسي

Exit mobile version