ساندرا كدودة..هل كانت نائمة في احضان عشيقها بينما النشطاء يسهرون، يشتمون ويطالبون السلطات بانهاء اعتقالها؟!

انفجر فيسبوك وواتساب بسيل من التعليقات والنقاشات مساء يوم الثلاثاء بعد لحظات من بيان إبنة القيادي الشيوعي الراحل فاروق كدودة والتي نفت فيه أنها اعتقلت أو أختطفت من الأجهزة الأمنية .

وقالت (أعلن أنا ساندرا فاروق كدودة عن إعتذاري للشعب السوداني وللأجهزة الأمنية والنظامية المختلفة لما سببته من إزعاج بإدعاء إختطافي خلال الأيام من 12 وحتى 15 أبريل 2015، وأؤكد أنه لم يتم إحتجازي أو إعتقالي أوإختطافي). وأضافت ساندرا (لا تحقيقات ولا تعذيب كما راج خلال فترة إختفائي الذي كان بكامل إرادتي ولأسباب خاصة بي،وعدت لأسرتي بمحض إرادتي).

وقصة وحكاية ساندرا بدأت منتصف شهر أبريل الماضي عندما أعلنت أسرة ساندرا عن إختفاء بنتها مع إتهام صريح لوقوف الأجهزة الأمنية خلف ذلك ،لتضج صفحات التواصل بالمطالبة بالإفراج عنها فيما نفت السلطات الأمنية أي علاقة لها بالموضوع.

وفجأة ودون مقدمات ظهرت ساندرا وسط حفاوة أهلها فيما تردد أن السطات فتحت بلاغات ضد ساندرا بالكذب بخصوص قصة إختفائها.
وأصابت الدهشة الكل بالبيان الذي صدر من ساندرا يوم الثلاثاء 2 يونيو حيث لأول مرة يخرج شخص في السودان ويقول أن الأمن لم يعتقلني وما جاء في تفاصيل بيان ساندرا أعلاه.

منذ البدء شكك الكثير في قصة ساندرا من بينهم صحفيين مشهورين مثل شمائل النور والتي قالت بحسب متابعة موقع”النيلين” (الحمد لله ما كتبنا عنها ، لأن القصة من البداية فيها نفس). وسبب التشكيك قد يعود لأن السلطات الأمنية تملك سلطات واسعة في توقيف المعارضين علناً.

وواجه الصحفي حسين ملاسي إنتقادات عنيفية عندما شكك منذ البداية في رواية ساندرا ،وعندما ظهرت الحقيقة كتب ملاسي(أعجب لأناس يريحهم – بل ويسعدهم – أن يظلوا مخدوعين!)،( هو النضال بالصدق في تلتلة.. كمان يجيبلو كضب!)

وحاول الكثير إيجاد مبررات لتصريحات ساندرا الأخيرة إلا أن السؤال الأكثر تردداً أين كانت ساندرا؟
ومن الروايات الأكثر إنتشاراً على صفحات التواصل ،أن ساندرا بحسب تدوينات الكثير الذين رصدهم النيلين كانت بصحبة عشيقها أيام إختفائها في إحدى ضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، وربما تكون رواية غير صحيحة لكن لغز الإختفاء بإنتظار ساندرا نفسها لتكشف للناس أين كانت مختفية دون علم أسرتها .ويشير موقع “النيلين” بأن ساندرا متزوجة ولديها أطفال،وقال بعض النشطاء أن الحزب الشيوعي لم يتدخل في الموضوع سياسياً لمعرفته المسبقة بفساد عضويته.

وعضد الرواية عدد من النشطاء عبر التلميح وأضافوا أن ساندرا مسحت بتاريخ والدها وجعلت مصداقية الشيوعيين في الحضيض وقالوا أن جهاز الأمن رضي بالإعتذار تقديراً لمكانة والدها الدكتور كدودة وستر بنات المسلمين رغم إدعاء أسرتها الكاذب.

وعلق البعض بعبارة (نتيجة طبيعية لتربية الشيوعيين لبناتهم،إنحلال،تبرج،منتظرين منهم ماذا).

بينما صب العديد غضبهم على إفتراءات النشطاء أيام الإختفاء المزعوم وأوضح البعض أن مثل إتخاذ العشيقات والليالي الحمراء وتعاطي المحرمات أمور عادية عند تيار الشيوعيين حيث من معتقداتهم(لا إله والحياة مادة والدين أفيون الشعوب)، وذلك بعكس معظم السودانيين الذين يفضلون الحياة المحافظة بإختلاف درجات تمسكهم بالتعاليم الإسلامية.

فيصل منصور/النيلين

Exit mobile version