بعد أداء القسم أعلن السيد الرئيس عمر حسن احمد البشير عن قيام مفوضية للشفافية ومكافحة الفساد بصلاحيات واسعة وتكون تبعيتها لرئيس الجمهورية ، وقال البشير لا حجر على رأي طالما التزم القانون ، ولم يدعو إلي إيثار فتنة عرقية أو دينية ، وأشار البشير على إعلاء قيم الشفافية في اتخاذ القرارات واعتماد معايير الكفاءة والنزاهة عند كل تكليف وتعيين والمحاسبة الحازمة عند كل فساد أو تقصير . أظن أن رئاسة الجمهورية تتجه في الطريق الصحيح في إصلاح البلاد ومعالجة الأخطاء ومحاسبة المقصرين وردع لكل المشككين في نزاهتها ، ولتبدأ بمحاسبة نفسها وكل من يخلق فتنة ومصالحة ابناء الوطن وزرع قيم المحبة وعمل الخير التي فينا ، ولكن مع ضيق المعيشة أصبحت تختفي لكي تكون مفوضية اسم علي مسمى يجب أن تحمل معنى الشفافية والدقة والمحاسبة الفورية لكل من كان ، وتكوين المفوضية من كل أطياف الألوان السياسية في السودان سواء كان مستقلين أو أحزاب وان تتخذ شعار القوي الأمين الذي لا يخاف في الحق لومة لائم.
خالد البشاري
الخرطوم __النيلين