بالصور : الداخلية السعودية : القحطاني شقيق أخت جليبيب

أكدت وزارة الداخلية السعودية لـ”العربية.نت” من أن المطلوب عبد الهادي معيض القحطاني المكنى بـ”جليبيب المهاجر” والذي ورد اسمه في بيان وزارة الداخلية السعودية اليوم هو شقيق أحد أشهر السيدات المنضمات إلى تنظيم “داعش” والمطلوبة أمنيا لدى السلطات السعودية “ندى معيض القحطاني” وتكنى بـ” أخت جليبيب”.

كان لافتا ذكر اسم المطلوب عبد الهادي القحطاني ضمن قائمة المطلوبين أمنيا الـ16 على خلفية أحداث تفجيرات مسجدي القطيف والدمام لدى الأجهزة الأمنية السعودية – رغم المعلومات عن تواجده في الخارج – الأمر الذي أثار فرضية عودته إلى السعودية وهو ما لم تستبعده وزارة الداخلية السعودية فبحسب اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قال “معلوماتنا تشير إلى تواجد المطلوب عبد الهادي خارج السعودية ولكن لا نستبعد عودته بطريقة غير نظامية”.

قبل أن تعلن الداخلية السعودية عن اسم معيض القحطاني (21 عاما) في بيانها الأخير وتورطه في العمليات الانتحارية التي وقعت في كل من مسجد “القديح” بالقطيف وجامع “العنود” بالدمام، التحق القحطاني ابن 18 من عمره حينها في 2012 بتنظيم الدولة في سوريا.

وعبر تصفح حساب “جليبيب المهاجر” سجلت آخر تغريدات له قبل 5 أيام كان قد أثنى فيها على العملية الانتحارية التي تم إحباطها من قبل الأمن السعودي بهدف تفجير جامع العنود يوم الجمعة المنصرم.
بيان الداخلية

بيان الداخلية السعودية أعاد إلى الواجهة من جديد اسم المطلوبة “ندى معيض القحطاني” أو كما تحب أن يطلق عليها “أم سيف الله”، والتي أعلنت عن التحاقها بصفوف تنظيم “داعش” ومبايعتها البغدادي في 2013، معلنة اجتماعها بشقيقها “جليبيب” بعد عام عن خروجه إلى سوريا ومشاركته القتال ضمن صفوف تنظيم “داعش”.

وكانت المواقع المتطرفة قد احتفت بنفير أخت جليبيب وهي إحدى الموقوفات أمنيا بكونها “ابنة أسير سابق وزوجة أسير سابق”، وذلك قبل أن يلتحق بها زوجها “أبو محمد الأزدي” إلى جانب والدها مخلفة وراءها طفلين اثنين قائلة “اجتمع شملي بشقيقي ثم زوجي ثم والدي وأما أنتم يا قطعة من قلبي سيكون موعدنا جنة عرضها السماوات والأرض”.

مما يلفت تورط عائلة “جليبيب” بالقتال إلى صفوف “داعش” ليثير ذلك تساؤلا بحسب محللين ما إذا كان ذلك إشارة إلى ظاهرة كبيرة أم هو حديث عن شبكات عائلية داعشية وصداقات تتجسد مخاطرها بكونها شبكات مغلقة على أعضائها.
بدون محرم

إعلان “أخت جليبيب” عن نفيرها عبر تركيا وصولا إلى سوريا دون محرم، للانضمام إلى صفوف “داعش”، أثار استنكارا كبيرا من قبل المنتمين للتيارات الجهادية الأصولية، لترد على منتقديها حينها قائلة “من قال إنه لا يوجد معي محرم؟ شقيقي جليبيب بالشام منذ عام والتحقت أنا به قبل أيام “الحمد لله”، وأضافت “الحياة هنا للمرأة من دون محرم ستكون صعبة بل صعبة جدا لذلك احرصن أخواتي ألا تأتين إلا ولكم هنا محرم”.

في 2014 تمكنا من التواصل مع “أخت جليبيب” وعبر حسابها في “تويتر” بهدف إجراء لقاء صحافي معها ولازلنا نحتفظ بنسخة من الرسائل المتبادلة أجابت حينها بعد قبولها طلب الإضافة “أمهليني وقتا لأستأذن زوجي فتعلمين لا أستطيع القيام بأمر حتى أخذ الإذن من زوجي”، إلا أنه وبعد ما يقارب النصف ساعة أجابت برفض زوجها لإجراء مثل هذا اللقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

و”أبو محمد الأزدي” زوج “ندى القحطاني” عرف بتبنيه لأدبيات الجماعات المتطرفة واعتقاله من قبل السلطات الأمنية السعودية وكان قد ألف كتابا داعما لتنظيم الدولة “داعش” بعنوان “أحوال المعارضين لدولة المسلمين”.

وأثارت “أخت جليبيب” حيرة ودهشة متابعيها عبر حسابها الخاص فبعد أن أعلنت عن نفيرها ووصولها إلى سوريا بطلب من متابعيها بالدعوة لها بالثبات لتنفيذ عمليتها الانتحارية، كتبت ندى القحطاني تغريدتها قبل يوم واحد فقط بإعلانها عن قرب قيادتها للسيارة بهدف توفير نفقات التنقل قائلة في رد لها على إيمان مصطفى البغى وهي إحدى نساء داعش “الشرعيات” لتباهيها بسلاحها وسيارتها وجهازها المحمول “ما شاء الله دعواتك لي بقي القليل ويكتمل مبلغ سيارتي لأرتاح من مصروف الطريق”، مضيفة بتهكم ساخر “كما تعلمين الدعوة بحاجة لمشاوير كثيرة”.


العربية نت

Exit mobile version