وأنا يهمني ؟!!

*بلسان عادل إمام هذا جاءت (كل) الردود على سؤال طرحناه..
*سؤال فحواه : ما رأيك في مخاض التشكيل الوزاري هذه الأيام؟..
*ولكي أكون أميناً مع نفسي – والقراء- هنالك استثناءات قد تنتقص من الـ(كل) هذا قليلا..
*وقد كنت أجريت استقراءً مماثلاً عن رأي الناس في المعارضة..
*وانتقيت عينات عشوائية من شرائح المجتمع اتفقت كلها- تقريباً- على خلاصة واحدة..
*أن الإنقاذ سيئة ، ولكن المعارضة أسوأ..
*وأكثر الأماكن التي كانت مسرحاً لاستطلاعنا ذاك سرادقات العزاء..
*وبدوا لي وكأنْ لا فرق بينهم وبين الذين يعزون فيهم من المقبورين..
*أي بدوا وكأنهم (الأموات الأحياء) من شدة ما كان يعتريهم من يأس عند السؤال..
*لقد فقدوا الأمل تماماً في إمكان إصلاح الراهن من جهة ..
*وفي إمكان إصلاح المعارضة نفسها من جهة أخرى..
*والذي ميز استطلاعنا – البارحة – عن سابقه أن هذا موثق وذاك كفاحاً كان..
*موثق الكترونياً عبر صفحتنا في الفيسبوك لمن أراد التأكد..
*فما أن طرحنا سؤالنا هذا حتى تجاوز عدد متابعيه (6) ألف في أقل من ساعتين..
*أما الردود والمداخلات والتعقيبات فقد فاق عددها الـ(225) في الزمن المذكور ذاته..
*أي حتى لحظة كتابة كلمتنا هذه نهار الأمس..
*وسوف نكتفي بذكر نماذج من التي خلاصتها (وأنا يهمني؟!)..
*وأخرى من التي يبدو أصحابها وكأنهم (موالون غاضبون)..
*يعني من قبيل (شكة كتشينة) و (أحمد وحاج أحمد) و(تويكس يمين وتويكس شمال)..
*فحسوني أحمد يقول – مثلاً – (أشهد الله ليس لدي أي انتماء حزبي ولكني لا أتوقع أي مفاجآت ، لنا الله)..
*عبد المحسن عبد الكريم يقول (وانت بتسأل ليه؟ ده سؤال إيحائي لأنك ترمي إلى إجابة متوقعة)..
*أسامة البشير (أمريكا عدد وزراءها لا يتجاوز 15 ، نحن موسوعة غينيس ، أكبر حكومة على مستوى العالم)..
*أزهري أبو الزهور (أنحنا مش ضيوف في السودان ده؟ بنسأل ليه؟!)..
*سعد الدين عبد الرحمن( الحكومة ياتا؟ هي الحكومة السابقة مشت وين؟!)..
*محمد عثمان السوكي (التغيير الذي ننشده هو تغيير السياسات وليس الوجوه)..
*عمار مكي (التغيير الوحيد هو أثاث المكتب بتاع الوزير الجديد)..
*أنس مصطفى (بنقص لي أسعار السلع؟!)..
*محمود عثمان فقيري (فايدة دامو أووو صلاح أنينقا)..
*محمد شاش (يهمني صعود مجموعة نافع)..
*أما أنا فيهمني أن يُهدى استطلاعنا هذا للذين (يهمهم الأمر)..
*ثم يُقرأ في ضوء (واقع) الانتخابات الأخيرة..
*إلا إن قالوا (وأنا يهمني؟!!).
الصيحة/السياسي

Exit mobile version