سيد الطيب يكتب: الاعلامي السوداني الشهير “لقمان احمد” يعيد مدرسته للنور وتصبح من أولى المدارس الإبتدائية الإلكترونية فى السودان

في وفاء نادر الصحفي والاعلامي السوداني المتميز لقمان أحمد عاد الى مدرسته الابتدائية المهملة واعادها من تحت الركام الى النور من جديد… لقمان احمد درس الابتدائي بمدرسة الملم الابتدائية بنين ثم نيالا الثانويه والتحق بجامعة امدرمان الاسلامية كلية الصحافه والاعلام, عين مذيعا بتلفزيون السودان في العام 87 وهو ما زال طالبا بالجامعه واستمر في العمل مذيعا ومعدا للبرامج بتلفزيون السودان بعد تخرجه حتي بداية التسعينات.

غادر الي الولايات المتحدة الامريكية وتمكن باجتهاده وعلمه وموهبتة وثقافته العالية وقدرته على التحليل من مواصلة مشواره الاعلامي بالمهجر وصار وجها اعلاميا بارزا للسودان في الكثير من الفضائيات العربية بالولايات المتحدة الامريكية ابتدر مشواره الاعلامي في امريكا بالعمل بفضايئة (mbc) ثم قناة الجزيرة مقدما لبرامج امريكا هذا الصباح غادرها الي قناة العربية مديرا لمكتبها بواشنطون ثم انتقل الي BBC العربية.

كتب لقمان احمد على صفحته :
سطوع النور من تحت الركام
إشتركت عام 1972 عندما كنت تلميذا فى الصف الثانى فى مدرسة الملم الإبتدائية بنين فى مسابقة للإلقاء فكان ترتيبى الفائز الأول. من بين الجوائز التى منحت لى مجلد يحوى إثنا عشر مجلة يحمل إسم بساط الريح. عندما بلغت الصف الرابع عام 1974 قررت إصدار صحيفة حائطية حملت إسم “بساط الريح” ومن ذلك التاريخ قررت أن أكون صحفيا. ظللت أصدر “بساط الريح” خلال كل مراحلى التعليمية حتى تخرجت من الجامعة وسلمت إدارة تحريرها لمجموعة أغلبهم من طلاب كلية الصحافة والإعلام. ذكرت هذه القصة كى اظهر مدى الأثر العميق الذى قد تتركه المدرسة فى حياة أى تلميذ.

لم يتبق فى تلك المدرسة فصل ولا جمال ولا تعليم فقد تحولت إلى حطام وركام يستحيل معه تعلم حرف ناهيك عن تحوله إلى صرح تعليمى يلهم التلاميذ ولكن وفاؤنا لعطاء مدرستنا لم يمت وها هى تعود الآن بتوفيق من الله إلى واحدة من أولى المدارس الإبتدائية الإلكترونية فى السودان حيث يزود كل فصل بجهاز كمبيوتر يتيح للتلاميذ فى مرحلة باكرة التعرف على تقنيات الإتصال إضافة إلى إدخال الكمبيوتر كأحد وسائل التعليم يضاف إلى ذلك تخصيص مكتبة كبيرة مزودة بأجهزة كمبيوتر لإتاحة فرص الحصول على المعلومات والتعرف على الأنظمة التعليمية فى العالم المتطور.

الصحفي والاعلامي السوداني لقمان أحمد


>>شكرا على هذا الوفاء >>

Exit mobile version