الشيوعيون يسوقون الجماهير الى المحرقة ويختفون كما فعلوا مع ساندرا

كثيرون اليوم يجهلون النظرية الماركسية التى بني عليها نظام الحكم الشيوعى واهم ما فيها ان الله خرافة وان الدين افيون الشعوب وحاربوا جميع الاديان وقهروا الشعوب المسلمة فى اسيا والشيشان والانقوش ومنعوهم من ممارسة اى طقوس دينية بل اجبر وهم على تغيبر اسمائهم لتشابه الاسماء الروسية ابان سطوة الاتحاد السوفيتى المندثر فاصبح محمد محمدوف وعبد الله عبداللتوف .

وعندما سنحت لهم فرصة الحكم فى السودان في بدايات عهد مايو خفضوا حصص الدين فى المدارس و اعتبروه مادة ثقافية وابعد من امتحان الشهادة السودانية فدفعة 1971 لم تمتحن تربيه اسلامية وبداؤا بمحاربة المتدينين فكانت حروب الابادة فى الجزيرة ابا وودنوباوى وهاهم يستفيدون من سياسات الانقاذ التى غيبت تاريخ السودان وخصوصا فترة المهدية من المناهج الدراسية ليجد الشيوعيون فرصتهم فى تشويه تلك الحقبة وتضليل الشباب تلك السياسات التى روجت للانحلال الاخلاقى والتفكك الاسرى وهتك النسيج الاجتماعى والتى تتطابق تماما مع سلوكياتهم فهم يفضلون الجماهير المغيبة والمخدرة والانصرافية والذين يطلقون عليهم تسمية مغفل نافع ويختصرونها م ف .

هكذا دوما حال الشيوعيين البائسين واشباههم يسوقون الجماهير الى المحرقة ويختفون كما فعلوا اخيرا مع ابنة كدودة ورفيقتها فقد القوا بهما فى الجب وانصرفوا لقد ان الاوان لان يتخلص الشعب السودانى من عقلية الدلوكة وسطوة الحكامة وتلكم الحماسة الهوجاء التى لاتاتى الا بعكس مايريد المتحمسون ولكن تصر قبايل اليسار على الابقاء عليها حتى يستطيعوا عبرها تحريك الجماهير وهى معصوبة العينين فى حين ان الواجب توعية الجماهير وتبصيرها وقيادتها الى التغيير والثوره بوعى وبصيرة حتى يتحقق التغيير ونستفيد من تجاربنا فى الثورات السابقة من اجل تحقيق ديمقراطية مستدامة.

والشيوعيون الذين منبرهم الراكوبة والمسخرة لخدمة اجندتهم الشيطانيه لن يفوتوا اى فرصة للاصطياد فى الماء العكر لاجل تحطيم شخصية الصادق المهدى الطود الشامخ والوحيد الذى لم يشارك فى جيفة الانقاذ التى اكل منها الشيوعيون حتى التخمة وكانوا مشاركين واعضاء فاعلين فى برلمان الانقاذ حتى عام 2011 وسمحت لهم حكومة الانقاذ بعقد مؤتمرهم الخامس بقاعة الصداقة الحكومية مع كافة الخدمات فى حين رفصوا لحزب الامة عقد مؤتمره السابع بارض المعسكرات بسوبا وعقده تحت الهجير فى المركز العام لحزب الامة.

عن اى نضال تتحدثون واى ثورة ستقودون؟ كم مرة مدح قادة الانقاذ الصادق المهدى وعادور والقوا به فى السجن؟ انه رجل حكيم يعارض النظام ولا يعارض السودان وهو الربان الذى سيقود سفينة الوطن لبر الامانة.

بقلم: غازي البدوي

Exit mobile version