صابر محمد صابر : الوزيرة سمية أبو كشوة — الإستقالة أو الإقالة

الأم الحنون الوزيرة سمية أبو كشوة – هذه صرخة ولعلها الأخيرة يطلقها لك أبناؤنا طلاب الشهادة العربية قبل أن يلفظوا أنفاسهم أمام مكتب القبول حيث ستفيض أرواحهم الطاهرة الذكية الى بارئها بعد معاناة طويلة مع القرار الجائر الظالم الذي طلعت علينا به فلم تحسنو توقيته ولم تدرسوا سلبياته وإنما جاء خبط عشواء والغريب أن مجموعة مستشاريك بالوزارة أخرجوا القرار بطريقة تتناسب ومكاسبهم المادية التي تنسجم مع سياسات الجامعات التي يساهمون فيها كل حسب حصته !!

وأنت أيتها الوزيرة (( الأم )) وافقت وصدقت القرار ومررته للجهات العليا لإعتماده وإضفاء صبقة (( القرار السياسي )) عليه – هكذا وبلا روية ولا تفكير وما عهدناك كذلك – أنت الأكاديمية المحنكة الخبيرة ذات الصولات والجولات في دهاليز الكليات وفي أعرق جامعة بالبلاد – ما كان العشم أيتها الوزيرة الأم وما كنا نتصور أن تلغي مستقبل شريحة كبيرة من طلاب الشهادة العربية بهذه البساطة السااذجة – لقد جانبت الصواب وأرهقت أبناءك طلاب الشاهدة العربية — ألم يكن من الممكن تحكيم العقل حين وضعتم هذه النسب الكارثية ؟؟ ألم يخطر ببالك أيتها الوزيرة الأم أن مجرد التلاعب في هذه النسب بالكيفية التي طلعتم علينا بها سيحرم كل الطلاب من فرصة المنافسة — ألم يخطر ببالك مدى الغبن والألم والحسرة التي ستقع في نفوس أبنائنا ؟؟ أين كان ضمير الأم حين وافقت على هذه الكارثة ألك مصلحة قي جهة ما ؟

أيتها الوزيرة الأم (( سمية)) : لا يستقيم الظل والعود أعوج – وأنت لست بالعوجاء ولا العرجاء لكنها عدوى ديناصورات الوزارة إنتقلت اليك و أصابتك في مقتل وأحدثت خللا في كمبيوتر أفكارك وحساباتك

نحن ما نزال نتوسم الخير فيك ——فتاريخك ناصع باهر حين كنت بمنأى عن هذه الديناصورات – الأمل معقود عليك فتجملي مع أبنائك طلاب الشهادة العربية وأعدلي فالظلم ظلمات يوم القيامة — وحتى لا يصل اليأس بهؤلاء الفتية فيهتفون :- الوزيرة سمية أبو كشوة ——— الإستقالة أو الإقالة !!!!!

Exit mobile version