ظهور اسم الجلالة علي مقبرة الشهداء بطابت

علي مقبرة الشهداء بطابت التقينا بالعارف بالله وأحد مشايخ الطريقة السمانية بطابت الشيخ حسن الشيخ البشير عبد الجبار داخل خلوه بحي الشهداء بطابت واستقبلنا بعد صلاة العصر وروي لنا العديد من العجائب والكرامات عن تلك الأسرة التي ظهر اسم الجلالة على قبرها والنباتات الخضراء التي عندما تتمعن فيها وانت واقف من ناحية الاتجاه الجنوبي وتتمعن في تلك المقبرة ظهور اسم الجلالة …وقال تعالى في سورة فصلت ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفى انفسهم حتي يتبن لهم انه الحق أو لم يكف بربك انه علي كل شي شهيدا) أسرة الشهيد مختار بشير الجيلي هو كرامة من الكرامات والكرامة هي وما يكرم عمرة من الأمور الخارقة للعادات ووقع الكرامات جائز ومتفق عند أهل العلم وفائدتها معرفة الصادق الصالح صاحب السريرة الصالحة كما قال أبو عثمان رضى الله عنه كان له سريره سنته اظهر الله تعالي منها ردا يعرف به والكرام جائزه في حق الصالحين وأؤليائهم وقد سئل الأمام احمد رضي الله عنه أن إيمانهم كان في غاية القوة الخلاف إيمان من بعدهم فكلما ضعف إيمان قوم كثرت كرامات أولياء عصرهم تقوية ليقين الضعفاء منهم فالكرامات جائزه عقلا واقعة نقال ما جوزها فإنها من جملة المكان التي لا يستحيل علي الله والدليل علي ذلك أخرجه أبو نعيم في باب المعرفة عن محمد بن شرحبيل قال اقبض
أشتات من تراب سعد بن معاذ رضي الله عنه فصلحها فإذا هي مسك قال رسول الله صلي الله علية وسلم سبحان الله سبحان الله حتي عرف ذلك والدليل مايدل علي وقوع الكرامة بعد الموت ما اخرجه الترمزي عن ابن عباس قال ضرب اصحاب النبي صلي الله علية وسلم حياة قبر ولا يحسبن انه قبر معاذ فاذا هو قبر انسان يقرأ سورة الملك حتي ختمها وقال النبي صلي الله علية وسلم هي المانعه المنجية تنجيه من عذاب القبر واذا به يصلي في قبرة فهذه الدلائل علي وجود الكرامات فيري الله سبحان وتعالي ان نعمل لعمل هولاء الصالحين وناتي بهم وان نسير علي طريقهم ونهجهم وكذلك لتقوية ايمان الضعفاء وحتي نري طريق الحق المنير في اكرام موتنانا وان تلك الاسره لها كرامات ايضا بأن شقيقه توفي في السعودية منذ اكثر من عشرة سنوات وقال امنيتة ان يدفن في البقيع مع اصحاب الرسول صلي الله علية وسلم .. وتحققت امنية و ودفن هناك مع أصحاب الرسول صلي الله علية وسلم وأن جميع افراد اسرته من حفظة القرآن الكريم . ولنا جلسة قادمة مع الشيخ حسن الشيخ البشير الشيخ عبد الجبار عن التصوف .

صحيفة الدار

Exit mobile version