بالصورة.. طفلة سودانية تدرس بمرحلة الأساس توفر من مصروفها اليومي أكياساً للصائمين الفقراء وهي رافعة شعار(المبادرات الخيرية ليست حكراً علي الكبار)

في لفتت بارعة جسدت كل معاني الطيبة و(الحنية) ممزوجة بالشهامة السودانية المعروفة استطاعت طفلة سودانية تدعي بنونة تدرس في الصف الخامس بمرحلة الأساس أن تمنح الجميع درساً في الأخلاق والمبادرات الخيرية, وهي تقوم بتوفير مصروفها اليومي الذي يمنحه لها والدها لكي تجهز به أكياس للصائمين الفقراء في الأحياء التي تعيش فيها بالسودان.

الطفلة بنونة التي نجحت في تجهيز مواد تموينية مكونة من السكر والدقيق والعدس والأرز وبعض العصائر وغيرها ذكرت وبحسب ما نقل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنها كانت تعد هذه المواد منذ فترة طويلة وتحديداً قبل قدوم الشهر الفضيل وبرفقة إحدى صديقتها في المدرسة لكي تساعد الفقراء والمحتاجين في تجهيز مواد تعينهم علي الإفطار.

وقاموا بتقديم أكثر من أربعة أكياس للفقراء الذين يسكنون في الحي.

الطريف في الأمر أن الطفلة بنونة قامت بمنح احد الأكياس وببراءة الطفولة لسيدة ظنت أنها تحتاج لهذه المواد, ولكن هذه السيدة قبلت منها الهدية دون أن تحرجها وقامت بتسليمها لصاحب احد المحلات والذي بدوره قام بتسليمه لأول فقير مر بجواره, في مشهد وصفه صاحب المحل بأنه عظيم ويدل علي شهامة وكرم الإنسان السوداني, وأن الخير في السودان موجود عند الكبار والصغار.

موقع النيلين تحصل علي صورة للمواد الغذائية التي جمعتها الطفلة بنونة وصديقتها بالمدرسة.

 

ياسين الشيخ _ الخرطوم

 

النيلين

 

Exit mobile version