وصول رهينة من سجون حركة جبريل بجنوب السودان

قالت حركة العدل والمساواة السودانية الموقعة على اتفاق الدوحة، إن أسيراً تابعاً لها فرَّ من سجون تابعة لحركة جبريل إبراهيم بجنوب السودان،كان تم أسره في حادث بامينا الشهيرة ، ووصل إلى منطقة برام في جنوب دارفور بسلام.
وأكد المتحدث باسم حركة العدل والمساواة الصادق يوسف زكريا، وصول أحمد النجيض آدم، أحد الرهائن لدى مجموعة جبريل الذين تم أسرهم في حادث بامينا الشهيرة إلى منطقة برام بولاية جنوب دارفور.
وكشف زكريا أن النجيض هرب من معتقلات وسجون مجموعة جبريل داخل دولة جنوب السودان منذ شهر كامل وظل طيلة هذه الفترة هائماً هناك. وأشار إلى أنه فضل أن يهرب ويغامر بنفسه بدلاً من أن يظل في قبضة حركة جبريل “التي تمارس التعذيب غير الإنساني على الرهائن بدون تقديمهم إلى محاكمة عادلة”.
وتحتجز حركة العدل والمساواة فصيل جبريل 17 أسيراً من الحركة الموقعة على وثيقة سلام دارفور كانوا قد اقتيدوا أثناء الهجوم على موكب رئيس الحركة المنشقة السابق محمد بشر على الحدود السودانية التشادية.
وكان كل من حسن محمد عبدالله الملقب بـ”الترابي” والذي كان يشغل منصب نائب أمين الإعمار في “العدل المساواة”، ومحمد آدم عليان مسؤول التدريب، قد وصلا الخرطوم وأعلنا الإنسلاخ عن الحركة في الخامس من مايو الحالي.

 

شبكة الشروق

Exit mobile version