حكايات !!

حكاية أولى…

* لاحظ الجار تأبط كلٍّ من جاره وأولاده الثلاثة شيئاً وهم خارجون..

* سأل الأصغر الذي يحمل ماءً و شطائر ومجلة عن وجهته..

* فقال له إنه ذاهب لـ(استخراج الشهادة)..

* سأل الأوسط عن سبب حمله كرسياً ومظلة وأقراص بندول..

* فقال إنه ذاهب لـ(تجديد الجواز)..

* سأل الأكبر عما إن كان مسافراً وهو يحمل زاداً وفرشاً و(غياراً)..

* فقال إنه ذاهب لمركز (ترخيص السيارات)..

* سأل الوالد ما إن كان يعاني شيئاً يستدعي ذهابه للطبيب وهو يحمل أدويته وحقيبته وعمود الطعام..

* فقال إنه متوجه إلى (المعاشات!!).

حكاية ثانية…

* قال لي إن شيخ فلان الكاتب (الصادق) وصفك بـ(الكذب) فيما كتبت يوم الأول من أمس..

* وقال إنك إنما أردت (شتم الإنقاذ) عبر كلمتك هذه..

* قلت إذن أعتذر عن كذبي وأقول الصدق مع الاعتذار له والقراء..

* فعبود لم يحدث أبداً أن رفض عرضاً أن يُمنح منزلاً عقب الإطاحة به..

* ولم يقل (فقط تكفلوا بمصاريف دراسة ابني بالخارج وأكن من الشاكرين)..

* والشريف حسين ما حصل نهائياً أن فرض على الوزراء سيارة (همبر) لكل منهم بدواعي التقشف..

* ونميري كان لديه (بدل) البيت فيلا وشقة وعمارة ومزرعة..

* ووزراؤه ما زالت (سراياهم) تقف شاهدة على فسادهم إلى يومنا هذا..

* والصادق المهدي لم يحدث (خالص) أن رفض مخصصات المنصب وامتيازاته ونثرياته..

* ثم ما دخل الإنقاذ بحديثنا عن (نزاهة) عبود ونميري والشريف والصادق؟..

* وهل إن قلنا إنهم فاسدون نكون قد (مدحنا الإنقاذ)؟!.

حكاية ثالثة…

* ذكَّرنا بأمير المؤمنين عمر وهو يتحدث عن خشية الله أيام (القطوعات) هذه..

* وكان ذلك في سياق حديثه عن (أمانة التكليف) كوالٍ على الخرطوم..

* وعمر كان قد امتنع عن السمن واللحم في عام الرمادة كي (يحس بجوع الآخرين)..

* فهل يستطيع هو منع نفسه من الماء والكهرباء كي (يحس بمعانة مواطني ولايته)؟..

* لا أظنه يفعل ولو (ساعة واحدة!!!).

Exit mobile version