أنصار السنة: الغناء ليس حراماً و”داعش” بدعة

قال محمد أبوزيد المصطفى، المسؤول السياسي في جماعة أنصار السنة المحمدية، وزير السياحة والحياة البرية، إن الغناء ليس حراما، كاشفا عن إقامة مؤتمر تنظمه الجماعة للحوار بين العلماء وأهل الفن، واعتبر أبوزيد خلال إفطار أمّه عدد من الإعلاميين أمس (الأحد) إن “الغناء عبارة عن كلمة ولحن وأي كلمة حسنها حسن وقبيحها قبيح”، وزاد : “الموسيقى فيها خلاف بالذات بعض الآلات لكنه خلاف قابل للتحرير”، في وقت دخل الفنان سيف الجامعة الذي حضر الإفطار في نقاش مع أبوزيد بشأن تعرض بعض أئمة المنابر للفنانين والإساءة لهم، وقال سيف إن الفنانين فضلوا السكوت وعدم الدخول في مهاترة مع الأئمة حفاظا على العلاقة بين السودانيين.
في الأثناء أعلنت جماعة أنصار السنة المحمدية رفضها للفكر الداعشي وما ينتج عنه من تكفير وقتل، ونوهت إلى أن (داعش) بدعة وأن التكفير “أول بدعة ظهرت في الإسلام”، وقال إن أنصار السنة تحترم الرأي الآخر وإن الدين قائم على التنافس في العبادة والسياسة والاقتصاد، وأبدى استغرابه لوصف وزارة الآثار والسياحة التي قبلتها الجماعة بأنها “وزارة أصنام”، واعتبر أن السودان ليس دولة وثنية تعبد فيها الأصنام، وقال إن الآثار فيها مصلحة راجحة وجائزة، وهي لأخذ العبر

اليوم التالي