لبنى أحمد حسين: شقيقاتى الوزيرات و البرلمانيات.. لا أرى فى الانقاذ سمحا ولا زين !!

قطعا، هى الوعود الكاذبة التى أغرت من قبل بوحدة جاذبة، فانفصل الجنوب..
جزما، هى وهمة الاصلاح من الداخل ، و من جرّب المجرّب سعيه مردود..
حتما ،هى.. بل هنّ..
لسنّ ممن يبعنّ، ولا هنّ بالعناصر الهشة ولا المتسلقات، لا استطيع أن أقول مبروك ، فاهل السودان يباركون السمح و الزين و الذى يقال عنده : ( عقبالك) ، وأنا لا أرى فى الانقاذ سمحا ولا زين ،فما أقول، دلونى يا قوم ماذا أقول؟ .. لا تليق كلمة (كفّارة) ، فتلك تقال عند البلاء و الابتلاء – كرها – وشقيقاتى العزيزات بترشيح من حزبهن الاتحادى الديمقراطى (مولانا) أخترنّ طوعا صعود قطار الانقاذ فى سنته السادسة و العشرين ، فهل ابارك لهنّ ام اكفرّ ام أضرب طناش ؟ :
قلت على مسج الفيسبوك: ( الله يقويك يا شقيقة .. و شدى حيلك!!..)
و كفى ..
مواهب السيد محمد عثمان المهندسة الزراعية و الاقتصادية التى تحضّر الآن لنيل درجة الدكتوراة فى جامعة الخرطوم ، يشابه طموحها العلمى ما أسس له رائد تعليم البنات بابكر بدرى ،و كيف لا وهى بنت رفاعة.. شاركت فى العديد من المؤتمرات العلمية و الزراعية الاقليمية و الدولية، و كذا تنشط اهليا فى جمعيات و مجتمعات محلية تساعد الناس دون ضجيج و دون ان تسمى ذلك منظمات مجتمع مدنى أو (ان جى اوز ). . لو كان الزمان غير الزمان و النظام غير النظام فهى الاحق بوزارة الزراعة القومية ، ولكن ..هى الآن بالبرلمان عضوا.

(بتستاهل تكون والي) بحكومة راشدة و منتخبة ،أختيرت مؤخرا كوزيرة ثقافة بولاية الجزيرة، أنها انعام حسن عبد الحفيظ .. تعفينى سيرتها المعروفة عن المزيد ، مثابة حاج حسن ,و شقيقات أخريات ، نساء يعتزّ بمعرفتهنّ و يعزّ على من عرفهنّ ان تشملهنّ دعوات العباد اللاعنة للحكومة الوالغة فى الفساد.. و من باب معزتهنّ عندى أرانى اسرفت فى شخصنة المواضيع لا تشخيض الداء الذى هو نظام أهوج مستبد ، جوع العباد و مزق البلاد و اكثر الفساد.

هونا عليكنّ شقيقاتى، أنسينّ فكرة تجديد و تغيير و ما ادراك ما تغيير ، فالمجلس الوطنى و الوزارات فاشلة حتى فى تجديد مواقعها على الانترنت.. و دون أحترام النظام لدستوره الذى خطه بيده و تغييّر قوانينه – كحد أدنى – فان اى مصلح –بضم الصاد وكسر اللام – لن يكون أوفر حظا من نبى الله هود فى قومه عاد . وأما وانتنّ أخترتنّ هذا الخيار ، فلا بأس من أن تضعنّ خطط و مبادرات محدودة كتشجير الشوارع ، افطار التلاميذ المعدمين ، و اعادة المكتبات العامة و المدرسية واحياء الجمعيات الادبية فى المدارس الثانوية و مدارس الاساس ، الخ.. مبادرات تحتاج للكثير من الجهد و القليل من المال ، و لكن حتى هذا القليل لا توفره الميزانيات الحكومية فليس من أولوياتها .

اللهم الا ان يعمل البورداب شيرنق !..
للتوضيح: البورداب هم أعضاء صحيفة سودانيزاونلاين على الانترنت ، شيرنق : مساهمة

لبنى أحمد حسين

Exit mobile version