والي شمال دارفور: تحقيق الأمن أمر مقدس

نفى والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، أن تكون الإجراءات الأمنية التي فرضتها حكومته مؤخراً مؤقتة تنتهي في فترة زمنية محددة، وشدّد على أن تحقيق الأمن والاستقرار من أولى واجبات الدولة والحكومة، وأنه أمر مقدس لا تفريط فيه.

وقال يوسف لدى مخاطبته قيادات وهياكل المؤتمر الوطني، خلال معايدة عيد الفطر بمقر الحزب بالفاشر، إن حكومته ملتزمة ببسط هيبة الدولة في جميع أنحاء الولاية حتى تخلو من أي مهدد أمني يمس المواطنين.

وأكد على أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة الولاية مؤخراً، ليست مؤقتة بل مستدامة بهدف تحقيق الأمن وفرض القانون، وأضاف قائلاً” إن المجرم ليست له قبيلة”، داعياً حاملي السلاح إلى تحكيم صوت العقل والرجوع إلى حضن الوطن.

قضايا المواطنين


والي شمال دارفور أكد حرص حزبه التام على إكمال عملية الحوار والاستماع للرأي الآخر من أجل بناء الوطن وأشاد بنهج القوى السياسية الوطنية في الحوار من أجل الوصول للأهداف الوطنية السامية

ودعا يوسف الجميع إلى وحدة الصف والعمل من أجل رتق النسيج الاجتماعي ومعالجة قضايا المواطنين بتقديم الخدمات وتحقيق التنمية والإعمار، مؤكداً بأن رسالة الحزب في نظامه الأساسي تقوم على تعزيز القيم الإسلامية وإصلاح المجتمع ونشر الفضيلة واتباع نهج السلف وإقامة العدل.

وكان من بين الحضور لمعايدة الحزب الحاكم بشمال دارفور، ممثلون للأحزاب السياسية والقوى السياسية، بجانب عدد من مواطني الفاشر.

وأكد والي شمال دارفور حرص حزبه التام على إكمال عملية الحوار الوطني والاستماع للرأي الآخر من أجل بناء الوطن، مشيداً بنهج القوى السياسية الوطنية في الحوار من أجل الوصول إلى الأهداف الوطنية السامية.

من جهته دعا رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولاية، الرشيد مكي بابكر، إلى العمل من أجل تحقيق الهدف المشترك وهو طمأنينة المواطن، مؤكداً وقوف الأحزاب السياسية ومساندتها لوالي الولاية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار.

شبكة الشروق

Exit mobile version