أصل الحكاية

> ما يحدث اليوم.. بعض جذوره هي
> حرب الجنوب.. لم تكن اكثر من «ظل» للحرب الحقيقية التي تدور في الخرطوم.
> وحرب الخرطوم تذهب إلى
> ابقاء المظهر الاسلامي كما هو.. ثم «نخر» المشروع واهله باسلوب الأفيون.
«2»
> همس هامس يقول اشركوا الآخرين
> وفي الخارجية.. دكتور أمين حسن عمر يدخل إحدى سفاراتنا وفي ردهة السفارة يفاجأ بصورة لامرأة عارية تغطي الجدار.
> كان هذا قديماً.
> ووزير الخارجية.. في لقاء السفراء.. يمزق تقرير سفيرنا في احدى الدول.. ويحدثه وكأنه يركله بالحذاء
> بعد عشرين ساعة كان سفيرنا يلحق بالتمرد.
> كان هذا حديثاً.
> وفي المالية سياسة «إشراك الآخرين» تجعل مسلسل الفساد .. المصنوع بدقة.. هو ما يدير الرؤوس الآن
> و.. و..
«3»
> واشركوا الآخرين.. يجري.. تطويرها لتصبح
: ابعدو الإسلاميين.
> وما بين أيام الأمطار الغزيرة.
> وما بين مشهد مطار الخرطوم الآن حكايات رائعة.
> وأيام الهجوم اليوغندي عام 1997م الشهيد موسى علي سليمان يستدرج أحد قادة مخابرات موسيفيني إلى الخرطوم.
> وموسى يشتري من القائد الخطة بكاملها.
> وموسى يسلمها للسلطات.
: وكذبوه!!
> وموسى.. والشهيد ابو فاطمة واللواء فضل أمين وعدد من المجاهدين وبدعم من المرحوم عبد الوهاب عثمان يجتمعون سراً.. يدبرون الرد على الغزو هذا.
> جهاز الأمن لم يكن عنده إلا أن «انقلاباً يجري تدبيره».
> والغزو جاء و.. ومن يوقف الغزو كان هو هؤلاء
> والنماذج تمتد.
«4»
> وخارجياً.. مشورة «تعاملوا مع الآخرين» تجعل الإنقاذ تصنع أفورقي.. قديماً.
> وتتعامل مع سيسي.
حديثاً.
> وقدر مدهش يجعل «هبري» العدو التشادي يبتعد.
> ومشروع أمريكا مع موسيفني منذ عام 1986م.. يفشل
«5»
> وايما.. عشيقة مشار التي تلقاه في الخرطوم وتصبح زوجته ويقتلها قرنق بعد حادثة الناصر.. تصدر كتاباً/ تكتبه صحفية بريطانية/ يبدأ بعربتها وهي تجوس دارفور.
> وتهبط من عربتها وتحت شجرة تطلق معدتها التي الهبها طعام دارفور.
> وكأنها بمشهد الشجرة توجز كل شيء.
> ومشار يصبح وسيلة رائعة لضرب قرنق.
> لكن الخرطوم تتردد.. لأنها تريد «السلام»!!
> و…
> ومخابرات موسيفني .. في الخرطوم/ تصنع بولاد.
> بولاد الذي كان رئيساً لاتحاد الخرطوم يذهب إلى هناك ويقود كتيبة قرنق لغزو دارفور وضمها لقرنق.
> لكن بولاد وقرنق وهبري كلهم يصبح أنموذجاً للإنسان «الحديث».
> قرنق الذي كان يريد أن يتخلص من الحلو وبولاد ومن آخرين يجعلهم يقودون الجيش ويجعلهم يفهمون ان
: حتى لا تحملوا الذخيرة لألف ميل فإننا اتفقنا مع هبري ومع بعض ضباط جيش البشير بمدكم بالذخائر.
> قرنق كان يعلم أن جيش هبري والجيش السوداني كلاهما يستخدم ذخيرة ليست هي ما يستخدمه جنود قرنق.
> وهكذا هلكوا.
> والمشورة كانت تأتي من موسيفيني.
> موسيفيني الذي كان بعد ابتلاع رواندا.. يعد لابتلاع تشاد.. كان يريد إبعاد قرنق من غرب السودان.
> ولما كان موسيفيني يحاضر في جامعة الخرطوم كانت خريطة «الأمطار الغزيزة» تكتمل.
> و….
«6»
> وموسى هلال يعود غداً الخميس.
> والحرب ضد الإنقاذ ومنذ عام 1992م كانت شيئاً يجري داخل معدة الإنقاذ.
> والمرحلة الآن هي مرحلة «أكل لحوم القيادات».
> بعد أن اكتمل أكل لحم الاقتصاد.. والأمن والجيش والمشروع و…
> وبعد أن اكتمل إبعاد الإسلاميين.
> ومدهش أن موسيفيني لما كان يقف أمام خريطة «ارض العمليات» كان يسأل عن جحور الثعابين «يقصد المجاهدين» أين هي.
> …
«7»
> موسيفني يبعد قوات العدل.. ومناوي لا حيله له.
> والحديث الأمريكي مع موسيفيني يصل إلى أنه
> لا فصل لدارفور.
إلا بعد أن تتمرد القبائل العربية.
> وفشل التمرد.. الذي لا يشترك فيه العرب.. يفشل الآن
> والحديث يذهب شرقاً.
> ويذهب بصحبة «مجموعة من بورتسودان تغادر الخرطوم الخميس الأسبق.. بعد اكتمال المؤامرة».

Exit mobile version