لا اله الا الله .. القديمة

> والآن من يعمل هو
مكتب دقيق في القاهرة يستخرج الرقم الوطني السوداني لملايين الاجانب..
> ثم شيء.. قادم
> ومن يعمل هو..
> لقاء مكتب مخابرات اجنبية في الخرطوم يعيد قراءة خطة عمر سليمان مدير مخابرات مصر السابق.. والتي تصنع الحكومة السودانية باسلوب ممتع
> وفي الخطة.. ان الوزراء الجدد.. والولاة الجدد.. كلهم يبعد الصف الاول من رجال الوزير السابق.. ويبقى على الصف الثاني قال، اعملوا على تجنيد الصف الثاني
> ومن يعمل الآن هو
7/7/1977 نميري ومصالحة مع المهدي في بورتسودان.
بعدها العائدون يتسربون إلى مفايتح الدولة «الكهرباء.. الماء.. الامن.. و.. و…» ويهدمونها
> والاسلوب يسقط النميري ويحفر الآن تحت الانقاذ
> و«الكشة».. والنميري في الثمانينات يضطر لجمع كل الوافدين من الاقاليم لانهم اصبحوا خطراً حقيقياً
> والوافدون هؤلاء كانت مخابرات القذافي هي من يسكب عليهم ملايين الدولارات للبقاء في الخرطوم
> الاسبوع الاسبق .. احد قادة التمرد.. في الخرطوم متسللاً.. حين يحذرونه ينفجر بالضحك ليقول
: جيشي هنا اكبر من جيشكم
> وحديث الخريف.. والعدو يذهب إلى ان «السودان ظل يملك اضخم جهاز رصد للجراد..
> الجهاز عطلوه خوفاً من التجسس
> أو.. هذا ما تنجح مخابرات غربية في اقناع الدولة به»
> والجراد يبقى.. والتجسس يبقى
> وكشف ضباط الجمارك الذي يصدر قبل العيد يقود الحديث إلى ظاهرة غريبة.. لا تتبدل
> فمنذ سنوات.. من يحصل على الترقية هم من يمتازون بصفات «غريبة».. اقلها هو العجز
> والممتازون .. في كل جهة في الدولة.. يحصلون اما على خطاب الاعفاء او التجاهل
> و..و..
«2»
> والمخابرات الاجنبية التي تدير السودان تعلم انه سوف يأتي يوم تنتبه فيه الدولة
> وتسعى للاصلاح
> والشعور «هذا» يجري الاعداد الكامل لمواجهته
> واورنيك «15» يكشف «36» الف نافذة احتيال تلتهم اموال الدولة لسنوات
> وارونيك «15» يكشف ان الدولة ظلت تخسر «واحداً وعشرين مليار جنيه يومياً» يومياً.. نعم
> و..و.. وبنظام دقيق
> السرد لا ينتهي
> والسرد ليس هو ما نريده
> ما نريده هو
«3»
> الدولة تتجاهل حقيقة سد النهضة.. لان الدولة مضطرة.. ومضطرة لسبب معين
> الدولة تقارب سيسي.. لانها مضطرة ومضطرة لسبب معين
> الدولة تجرجرها محادثات التمرد والعالم.. لانها مضطرة
> ومضطرة لسبب معين
> والاضطرار يجعل الدولة تبيع للصغير.. وللكبير.. وتشري البقاء.. بقاء الشعب ذاته
> والدولة تظل تعطي امريكا وتعطي .. حتى تحصل على رفع الحصار
ولا تحصل«وكيسنجر حين قام السادات بطرد السوفيت دون ان يحصل مقدماً على الثمن» قال كسينجر
: لماذا ادفع ثمن شيء حصلت عليه مجانا»
> ورواية كارلوس تصدر الآن
> وما بين كارلوس ونافع وفرنسا وحتى اليوم. الدولة تعطي ما لا حصر له
> تطلب التنفس
> ولا تنفس
> والدولة «بقانون السموات» ما كانت تستطيع الحصول على شيء
> الله اكبر.. تتبخر..
> والشعارات الاسلامية.. تتبخر
> والحركة الاسلامية.. تتبخر
> والدفاع الشعبي.. يتبخر
> والحماس للانقاذ والدين.. يتبخر
> وكلمات مثل «احتسب» تصبح سخرية «ومن يقبل بها تنظر العيون اليه وكان لعابه يسيل/ بالفعل/ على صدره
> ومن يتحدث عن الغيب ينظرون اليه وكآنه يخرج من صفحات كتاب
> طبقات ودضيف الله
«6»
> وما يبقى..ويبقى هما
> في الاولى
> ابعاد الدين .. علاجاً للاضطرار.. لم يأت بالانفراج
> وابعاد الاسلاميين.. واحلال الآخرين.. لم يأت بالانفراج
> والشعور بالخطر يجعل الدولة تلتفت إلى الاصلاح
> دون ان يخطر للدولة ان هذا.. حتى هذا.. اتخذ العدو ما يكفي ضده
> وفي الثانية امس قالوا
: الترابي يتجه ليحدث الشباب
> والترابي ينسى انه لم يعد هو الترابي
> والانقاذ تسكت.. محتارة.. الانقاذ تعلم انها لم تعد هي الانقاذ
> والحركة الاسلامية تسكت
> والحركة الاسلامية/ بعد سنتين فقط من اطلاق نسختها المزيفة/ تنهار
> والثقة عند الناس.. تتأرجح
> والمشهد الاخير هذا هو الخطر الاعظم
> الخطر الاعظم
> واللهم ان شئت لم تعبد
> ولا اله الا الله…….. القديمة

Exit mobile version