واحد رجل سوداني يساوي اربعة مصريين.. قصة الصيادين ومنقبي الذهب

منذ فترة فقد بعض المنقبين السودانيين عن الذهب والذين ينشطون في شمال السودان مجموعة من زملائهم فخرجوا يبحثون عنهم في صحراء قاحلة في الحدود بين السودان ومصر وحيث تتشابه المعالم، وجدوا زملائهم موتى من العطش ثم تاهوا هم أنفسهم ووجدوا أنفسهم في مصر بغير علمهم فتم القبض عليهم من قبل الجيش المصري وتم إيداعهم في السجون ولم تشفع لهم حالتهم الرثة ولا جثث زملائهم التي وجدوها في رحلة البحث، من تهمة دخول الأراضي المصرية .

منذ شهور قامت سفن صيد مصرية بإختراق المياه الإقليمية للسودان وكعادتهم المتكررة في سرقة الأسماك من مياه السودان في البحر الأحمر فتم القبض عليهم من قبل القوات السودانية بلغ عددهم 101 صياد “غير أطفال وشيخ تم الإفراج عنهم في حينها”.

تدور أخبار متضاربة رصدها موقع “النيلين”بخصوص محاكمة الصيادين المصريين أو الإفراج عنهم وأورد موقع سودان تربيون يوم الجمعة (أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، عن تراجع الحكومة السودانية عن اطلاق سراح الصيادين المصريين، وتشير أنباء إلى تراجع السلطات السودانية عن القرار بعد فشلها في الحصول على موافقة السلطات المصرية لإطلاق سراح 24 من المنقبين السودانيين محتجزين في سجون بمصر).

وبحسب متابعة موقع “النيلين” طالب نشطاء أن تتم المعاملة مع مصر بالمثل حيث كتب عادل الكلس (بكل بساطة إذا لم يفرجوا عن المنقبين السودانيين ينبغي أن لا يفرجوا عنهم ، والله حاجة غريبة
هل وصل بنا الأمر للدنية في المعاملة
الندية الندية هو المطلوب التعامل الدولي يقوم علي الندية للدول التي تحترم نفسها
لازال جرح حلايب يسيل دما.

نرجو من الحكومة السودانية أن تحسم هذه القضية حسما يحسب لصالحها علي الأقل رفعت رأس السودان في هذه القضية
مع دعائي لله سبحانة وتعالي أن يفك أسر المنقبين الذين تم أسرهم ظلما وبهاتنا من جار لا يرعي حرمة ولا يعرف لنا أي مكرمة ونحن الكرام بحول الله وقوته ).

هل تنجح السلطات في السودان ومصر بحل الأزمة ومبادلة 24 سوداني مظلوم مقابل 101 صياد مصري مجرم أي بنسبة أربعة مصريين مجرمين مقابل سوداني برئ (الصيادين المصريين يستخدمون سفن بها أجهزة ملاحة متطورة ويعرفون أنهم بداخل مياه سودانية بغرض سرقة الأسماك). ذلك السؤال تجيب عنه الأيام القادمة.

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

Exit mobile version