نقطة عسل.. ولكن!

* إنت الزعيم.. إنت المزاج والكيف.. عند النزال بتار وإنت السيف.. يا بحر الدميرة الشب فوق القيف.. الله عليك شليت وفاق سطيف.

* بالفال والرجال يلاك واصل سيرك.. ياك إنت الوحيد المافي تيماً غيرك.. ما بتهاب الخصوم يا النجم كتر خيرك.. وبتواجه عديل.. ما بتفك البيرق!

* الهدف الجميل بالمسطرة وبالبرجل.. كوفي الحريف بالابتهاج عجل.. دور الكفر موزة بي نكهة الحرجل.. جابسون لدغ.. خلا الحضور مرجل (فاروق أبو حوة)!

* عندما ذكرنا أن المريخ قادر على إذلال ثلاثي الجزائري على أرضه وبين أنصاره، وأكدنا على أن الزعيم يمتلك كل المؤهلات التي تجعله قادراً على التفوق على وفاق سطيف لم نكن ننطلق من فراغ.

* لولا انحياز طاقم التحكيم المالي لما خسر المريخ في الجزائر.

* المريخ أفضل فرق دوري الأبطال الحالي.

* ذكرنا تلك الحقيقة سابقاً ونؤكدها من جديد.

* فرقة المريخ الحالية قادرة على هزيمة منتخب مكون من الفرق السبعة الأخرى.

* حتى في مباراة الأمس النقطة لم تقنعنا، ولم ترضينا.

* كان في الإمكان أفضل مما كان لولا تحفظ غارزيتو الذي كاد أن يعرض فريقه للخسارة في شوط المدربين بتبديلات غريبة وعجيبة، تنضح تحفظاً، لأنه لم يكن ما يدفعه إلى التراجع بعد أن فرض فرسانه كلمتهم وسيطروا على الملعب طولاً وعرضاً وأمسكوا بزمام اللقاء بكل قوة.

* تبديلان دفاعيان مبكران، قضيا على خطورة المريخ في شوط المدربين، ووضعاه على أعتاب هزيمة لم يكن هناك ما يبررها أبداً.

* المريخ أفضل بدنياً من خصمه، وتفوقه في الحصة الثانية كان منطقياً ومتوقعاً، طالما أنه لعب أفضل أشواطه الخارجية في مواجهة فرق شمال إفريقيا.

* لكن النهج المتحفظ الذي أدار به غارزيتو الشوط الثاني منح الوفاق تفوقاً لم يكن يحلم به، وكاد يهديه الفوز في آخر ثواني اللقاء.

* المحصلة النهائية جيدة قياساً بما شاهدناه في الحصة الثانية.

* النقطة قربت المريخ من التأهل، ووضعت الوفاق على أعتاب الخروج.

* لسنا طماعين، ولا نبالغ في تقييم قدرات المريخ، لأن الفريق الذي أحرج السطايفة على أرضهم وبين أنصارهم في الحصة الأولى، وثبت وتفوق وعادل النتيجة بعد أن اهتزت شباكه مبكراً، كان قادراً على أن يحقق الفوز لولا التحفظ غير المبرر الذي أدار به غارزيتو الحصة الثانية.

* مع ذلك سنحتفل بالنقطة، لأنها أنعشت الآمال، وأحبطت الخصوم، وأخرست (جزائريي السودان.)

* على السطايفة أن يجهزوا أنفسهم للجلد في لقاء البقعة، في ملعب النار والأنصار.

* يومها سيعلم الوفاق أن الله حق.

* وسينال هزيمة تسير بذكرها الركبان بحول الله.

جابسون الجوكر

* منذ النظرة الأولى لأداء النيجيري جابسون سلمون في مباراة المريخ الودية مع فريق المعلمين المصري في باكورة إعداد المريخ بالقاهرة أيقنت أن المريخ حصل على خدمات لاعب من العيار الثقيل.

* حاجة المريخ وقتها لم تكن ماسة للاعب محور، لذلك لم نهضم التعاقد مع النيجيري بدءاً، لكنه أقنعنا بأنه يشكل أكبر إضافة للفرقة الحمراء، بأدائه القوي، ومهاراته العالية، وطوله الفارع، وذكائه الفطري، وإجادته التامة لألعاب الهواء.

* فوق ذلك كله يتمتع جابسون بأدبٍ جم، وأخلاق عالية.

* محترف حقيقي، يعرف واجباته تماماً، ويؤديها على أفضل وجهٍ ممكن، ويبتعد عن المشاكل، بل يحض زملائه على تجنبها.

* قبل فترة احتج أحد أجانب المريخ على تأخر مستحقاته، وهدد بعدم المشاركة في إحدى المباريات، فتدخل جابسون وتحدث معه بصرامة، مطالباً إياه بأن يركز على تحسين مستواه، وخدمة فريقه لينال أجره بالكامل، ويرفع دخله بالحوافز.

* جابسون نجم كل مباريات المريخ.

* متألق محلياً، ومتوهج قارياً.

* عندما حصل علاء الدين على بطاقته الصفراء الثانية أمام العلمة، وحار كل المريخاب في تحديد هوية من يخلفه في قلب الدفاع، عجم غارزيتو كنانته فلم يجد فيها أفضل من سلمون ليعوض غياب علاء الدين أمام اتحاد العاصمة.

* بالفعل أدى سلمون أفضل مباراة، وملأ الخانة وكأنه يلعب مدافعاً منذ نعومة أظافره.

* أمس ضاقت بنا الدنيا بما رحبت عندما تأخر المريخ بهدف مبكر أمام وفاق سطيف لكن سلمون جابسون أعاد الأمور إلى نصابها بسرعة البرق.

* سجل هدفاً ولا أحلى من ضربة رأسية متقنة، واحتفل بالهدف الجميل بهدوء يميزه عن كل زملائه.

* بسبب سلمون جابسون نجح أهلي بنغازي الليبي في إطاحة الأهلي المصري من دوري أبطال إفريقيا في الموسم الماضي.

* مطلوب من المريخ تمديد عقد هذا اللاعب المتميز، ليخدم الزعيم خمس سنوات على أقل تقدير.

* بقاء الجوكر مع المريخ لا يحتاج إلى جدال.

آخر الحقائق

* (دهب شيبون)، الفات الكبار والقدرو.

* الصغير الموهوب، فرض نفسه على مدربه بموهبته العالية، وقدراته المهولة، وحق لنا أن نفرح به.

* هذا الشبل لن يخرج من توليفة المريخ مرة أخرى.

* بوجود سلمون وشيبون لم يكن هناك ما يستدعي إدخال لاعبي محور إضافيين.

* كان بمقدور غارزيتو أن يستبدل كوفي بأوكراه، ويحتفظ بالتبديلين الأخيرين للجزء الأخير من المباراة.

* فكر في التعادل مبكراًَ فأدخل فريقه في تجربة صعبة في أواخر المباراة.

* يتحمل أمير كمال معظم مسئولية الهدف الأول بسبب الطريقة الغريبة التي دخل بها على لاعب سطيف.

* تمت مراوغة أمير بسهلة مزعجة وسقط هو أرضاً من دون أن يحتك به أحد.

* تكرر المشهد نفسه في الحصة الثانية وسلمت الجرة.

* مطلوب من أمير المدافعين أن يراجع نفسه ويحسن أداءه في مقبل المبارايات.

* علاء الدين (ولا كلمة)!

* أدى مباراة منوعة الأخطاء، وكان صمام الأمان بحق وحقيقة.

* أسد يا فييرا.

* فشل مصعب في توفير العمق الدفاعي المطلوب قبل الهدف، وترك زياية بلا رقابة فسجل بسهولة.

* لو لم يمارس بكري بعض الأنانية في الكرة التي واجه بها المرمى من زاوية ضيقة لعزز المريخ هدفه الأول بثانٍ في الحصة الأولى.

* كان ديديه في مواجهة المرمى تماماً، لكن بكري أصر على التسديد بيسراه فأهدر فرصة لا تعوض.

* سقوط كوفي المتكرر على الأرض طلباً للمخافات يجب أن يواجه بصرامة من غارزيتو.

* جابسون وشيبون وعلاء الدين أفضل نجوم المريخ بلا منازع.

* حتى رمضان أجاد وتفوق في النواحي الدفاعية، لكننا لم نشهد له أي طلعات هجومية.

* يبدو أن غارزيتو قيد حركته وألزمه بعدم مبارحة مكانه.

* شكل بكري صداعاً دائماً لدفاع السطايفة، ومنعه تألق الحارس من هز الشباك في الحصة الثانية.

* عجز وفاق سطيف عن تحقيق الفوز فأساء جمهوره الأدب.

* ألحق يا كابو.. السطايفة أفلسوا!

* وفقدوا المنطق!

* ردينا الدين القديم للوصيف وحفظنا ماء وجه الهارب.

* ومن قبل سددنا دين الوصيف وأدبنا له الترجي.

* باقي لينا فرق المغرب يا كابو!

* فرق يا إبراهيم!

* في البقعة سيتم فك الاتحاد وتشطيف سطيف ليعلم أن المفخرة ليست المعبرة!

* الوفاق والاتحاد سينالان بنفس مكيال العلمة.. وأكثر.

* خبر الغد: في الرد كاسل الهرش والطقش والنفش والدرش والهرش!

* خبر الأمس: لا خوف على المريخ إلا من (شكوى جريدة قوون)!

* آخر خبر: نطالب الوصايفة بأن يفتونا في كورة قون جابسون.. طلعت وللا ما طلعت؟

Exit mobile version