إلى داعش رسالة مشفق مطلوب منكم الآتي

أولا التخلي عن إعلان ما سميتموه دولة الخلافة فإنها بيعة لم يشاور فيها المسلمون و لا دولهم أو أماراتهم و لم تتمكن

ثاتيا: الاعتراف بالفصائل والتي سبقت في الميدان كيف تاتوا من بعدها ثم تلغوا دورها و تطالبوها بالدخول تحت عباءتكم

ثالثا: الالتزام بمنهج الشرع خاصة في قضية التكفير سيما و قد صرح متحدثكم الرسمي العدناني بتكفير كل الفصائل التي لم تبايع رأيكم أو تقاتلكم ولقد قال تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا.
.
رابعا: القبول بالمحكمة الإسلامية التي اجمعت علبها الفصائل و رفضتموها انتم .. أليس هذا خرق للاحماع و تول عن الوحدة

خامسا: ترك تكفير الحكام المسلمين الذين لم يثبت عليهم التلبس بكفر. . فإنه ليس كل من لم يحكم بغير ما أنزل الله كافر ففي الأمر تفصيل

سادسا: عدم التوسع في تكفير الجيوش المسلمة بدعوى حماية الطواغيت المزعومة فالتكفير الجماعي باطل هكذا

سابعا: ترك تكفير الطوائف و الفصائل بالجملة فهذا منهج الخوارج إذ أنه ليس كل من انتسب لطائفة وان وسمت بالكفر يصبح كافرا عينا فهنالك موانع كالحهل و التأويل و الإكراه

ثامنا: عدم التوسع في دماء المسلمين بهذه الكيفية كأنما لا شغل شاغل للمسلم سوى وصف إخوانه بالمرتدين ثم جز الرؤس

تاسعا: أين إسرائيل و الجولان و طهران من عملياتكم التفجير ية واستهدافاتكم؟ إن القاعدة ضربت امريكا في عقر دارها و لم تضرب إيران يوما. . فما السبب؟

عاشرا: الاختراقات الجاسوسية كثيرة والانتصارات منها ما هو مصنوع و قد صرح قادة سوريون أن الجيش انسحب من مناطق لداعش خصيصا لأنه يعلم أنها س تقاتل الفصائل الأخرى و نفس الشيء في العراق … ينسحب الجيش و يترك العتاد لتقووا انتم فيكون على أمريكا لتوافق على تسليح الشيعة الرافضة

حادي عشر : النزر ل مآلات الأفعال و المصلحة المترتبة ودرء المفسدة مهم
وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينظر لمصلحة الإسلام و سمعته بترك قتل المنافقين و يقول حتى لا يتحدث الناس تن محمدا يقتل أصحابه

ثاني عشر: إن الروح غالية أن تزهق بلا تثبت .. فأخبر وما من علماؤكم ومرجعيتها الدينية و المفتين و من من أهل السنة والجماعة و العلم المعتبربن يفتي و ينظر لكم

ثالث عشر: لت تحدثوا حدثا في الإسلام .. لقد ارسل النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة ليلة الأحزان و أمره إلا يحدث شيئا فوجد حذيفة أبا سفيان و قال لو شئت أن ارمي بسهم لفعلت لكن ذكرت وصية رسول الله صلى الله عليه

رابع عشر: ارجعوا متفرغين لقتال طاغية سوريا متفقين منسقي مع الفصائل فإذا فرغتم فلو أمركم بالكتاب و السنة.
والسلام عليكم

محمد هاشم الحكيم

Exit mobile version