عصام البشير يُطالب بإعلان أسماء المفسدين على الملأ

طالب إمام وخطيب مسجد النور د. عصام البشير، بكشف الفاسدين والمفسدين وعدم السكوت على جرائمهم، وإعلان أسمائهم على الملأ، ودعا لتغيير اسم مفوضية مكافحة الفساد إلى مفوضية مكافحة الاعتداء على المال العام، واعتبر أن السكوت على الفساد والمفسدين خنوعا واستسلاما، مشددا على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يلزمهم أن يتحدثوا عن مواقع الخلل، مطالبا بإنزال العقاب الرادع لكل من اعتدى على حقوق الآخرين وعلى كل من أساء استخدام المال العام وأساء التصرف فيما أسند إليه.

وأفاد محرر الشئون الدينية بـ(الصيحة) الهضيبي يس، أن مقربين من الدكتور عصام البشير، نشروا ليلة وصباح الجمعة، ترويجاً في تطبيق التواصل الفوري “واتساب”، أشاروا فيه إلى أن خطبة الدكتور عصام، التي سيلقيها في مسجد النور، ستكون مُخصصة عن الفساد والمفسدين، ما ادى لتوافد أعداد كبيرة من المصلين إلى باحة المسجد باكراً، بما في ذلك النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول بكري حسن صالح.

وقال الدكتور عصام البشير في خطبة الجمعة أمس إن أخطر أنواع الفساد هو فساد الباطن الذي ينعكس على الظاهر، وفساد المعتقد، وأضاف: “إن فساد المجتمعات والقتل والترويع وتقويض الأمن يعد فسادا كبيرا”، مشددا على أهمية توفير الحاجات الأساسية للمواطنين من سلام ومسكن، وأضاف “إن تخفيف معاناة الناس يقلل من الانحراف وإعطاء الناس ما يكفيهم من حاجة يدفعهم للاستقامة”، محذرا في ذات الوقت من الفساد السياسي، وقال “لا لجبروت في الأرض” داعيا لأهمية اختيار البطانة الصالحة والنزيهة ومطابقة الأقوال مع الأفعال، موضحا أن إزالة كل ألوان الفساد تحتاج إلى جهد جماعي بداية بالتربية في البيت والمسجد والإعلام والسُلطة وقدوة الحاكم.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version