جماهير الهلال تصب جام غضبها علي رئيس النادي السابق (الأرباب) بسبب تغزله المستمر في فريق المريخ وإعلامه

شنت أعداد كبيرة من جماهير نادي الهلال السوداني المتواجدة علي مواقع التواصل هجوماً لاذعاً علي رئيس ناديها السابق صلاح إدريس علي خلفية تغزله في أداء الند التقليدي المريخ, وذلك عبر زاويته اليومية(همس الضفاف) والتي ظل يكتب فيها باستمرار وهو يشيد بأداء الفرقة الحمراء.
مدح الأرباب لم يقتصر علي لاعبي فريق المريخ بل امتدح الصحافة المريخية لوعيها العالي في مساندة الفريق.
موقع النيلين تحصل علي مقال صلاح إدريس والذي كتبه يوم الجمعة, وكان سبباً في إشعال النار بينه وبين جمهور نادي الهلال.
حيث كتب الأرباب ما يلي:
(ما من قناة فضائية إلا وذكرت المريخ السوداني ولم تكتف بالمريخ فقط وكذا الحال مع الهلال وأهلي شندي والخرطوم الوطني وأي فريق يمثل السودان وإذا كنا نحزن لأي نتيجة سلبية يحققها فريق سوداني فإن فوز أي فريق سوداني يزيل من ذلك الحزن إن لم يزله كله.ومن الأهلة من تغزل في أداء الأشقاء في المريخ في تلك الليلة بل وقال
قولاً أترك لكم تفسيره «والله ياخي الناس ديل ذكرونا هلال 2007» وكثير من الأهلة قد احسّ بغصة في حلقه وجرح أليم في الدواخل وهو يرى أبناء الهلال علاء الدين يوسف وعمر بخيت وبكري الدرة يصولون ويجولون ويساهمون مساهمة فعالة في ذلك النصر المؤزر من وراءهم مدرب الهلال ترى كم من الدمعات قد سكبت ومن الآهات قد خرجت ومن اللعنات قد أطلقت على تلك الأيام التي جاءت بمن كان أو كانوا وراء ذلك والأدهى والأمر بان فيهم من مازال يقول بأن التاريخ إن أعاد نفسه لما كان له قرار آخر. والإدارة الواعية تأخذ مما يجري حولها العبر والدروس والنصر المريخي لم يأت من فراغ فهناك إدارة واعية وخبيرة ومتألقة وهناك إعلام يعرف دوره ولا يتعداه وهناك جمهور لم ينل منه خلافاً أو شقاق او خداع على غير ما هو الحال عندنا.. وأضغط على عندنا هذه ولا تقولوا لي أين الخبرة في مجلس الهلال وأين التآلف والتناغم فيه، ولا تقولوا لي أين ذلك الإعلام الواعي والداعم وقد خلت الساحة الإعلامية الهلالية «لناس ديل وا أسفاي» الذين حصروا دورهم في التوجيه والتدوير، وسب النجوم وتثبيط الهمم وأمر جديد هو
إعطاء النصائح والتوجيهات حول أمكنة جلوس وحضور الجماهير، ثم قولوا لي أين ذلك الجمهور الهلالي الذي ظلت له الكلمة الفصل في كل نزال هلالي حتى جاء الإعلام التتاري الذي قسمه بين جماهير موالية وجماهير معارضة وظهرت
ألفاظ ومسميات لا تليق بمجتمع الهلال الطاهر المتحضر. ناسروا ومازيمبي الإياب معارك التحمت لها كل قوى الهلال القوي العنيد إدارة ولاعبين وجمهور وإعلام حينما كان الهلال بدر البدور ولكن الآن ما هو الحال؟ لم أعد أخاف على خشبات المرمى في استاد الهلال.. أصبحت أخاف على الهلال نفسه.. استاده.. فريقه.. جمهوره..وأخشى أن نفاجأ ذات يوم بتسمية النادي بنادي الكاردينال ولكن على أجسادنا(.
ياسين الشيخ _ الخرطوم

النيلين

Exit mobile version