ارتفاع إصابات (المادورا) إلى 10 آلاف حالة بمستشفى سوبا

وجهت رئاسة الجمهورية وزارة الصحة بإكمال الجزء الثاني من العمل بمستشفى سوبا الجامعي وتكملة النقص في مركز علاج المايستوما بالمستشفى والعمليات الجراحية.ووجه النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول الركن “بكري حسن صالح” لدى تدشينه مشروع العلاج المجاني لمرضى المايستوما وافتتاح وحدة العناية المكثفة بمستشفى سوبا الجامعي وجه وزير الصحة الاتحادي بدعم مركز أبحاث المايستوما.في وقت كشف فيه مدير مركز أبحاث المايستوما د. “أحمد الفحل” بارتفاع حالات الإصابة بمرض المايستوما إلى 10 آلاف مريض في السودان بينهم 7 آلاف يتلقون العلاج بمركز الخرطوم و2 ألف بمركز ود مدني، مؤكداً استقبال المركز لحوالي 8 ألف مريض وألفي مريض على التوالي، وأكد ارتفاع تكاليف علاج مرض المايستوما (المادورا)، وقال: إن المريض يحتاج إلى 40 جنيهاً في اليوم بما يعادل 10 جنيهات لكل حبة مما زاد من حالات البتر جراء المرض، وكشف عن إصابة 70 حالة من جملة 2000 مواطن في إحدى القرى بالنيل الأبيض تم اكتشافها من خلال حملة، مشيراً إلى إدراج مرض المايستوما ضمن الأمراض المهملة في العالم وذلك خلال اجتماعات منظمة الصحة العالمية القادمة، فيما وجه وزير الصحة الاتحادي “بحر إدريس أبو قردة” ولاة الولايات المتأثرة بالمرض في كل من الجزيرة، والنيل الأبيض ، سنار، وشمال وجنوب كردفان بالاهتمام بمرض المايستوما بجانب دعم الحملات التثقيفية لهذا المرض، مقراً بالتكلفة العالية لعلاج المرض مما ساهم في زيادة حالات البتر لدى المصابين، بجانب ظهور حالات مقاومة المرض للعلاج. وقال “أبو قردة” أن المرض يصيب الفئة العمرية ما بين 20-40 عام خاصة الشباب في أوساط الرعاة والمزارعين، ونبه إلى زيادة التمويل المخصص لعلاج الحالات الطارئة والعمليات القيصرية بتكلفة 194 مليون جنيه بزيادة بلغت 109% عن العام 2012م، كما وفرنا ما يقارب 40 دواء مجاني للأطفال دون سن الخامسة في مؤسسات الرعاية الصحية، معلناً عن البدء في تأهيل 100 مستشفى ريفي في كل ولايات السودان.وطالبت بروفيسور “سمية أبو كشوة” وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بإنشاء قسم للحوادث والإصابات بمستشفى سوبا، مشيدة بالتطور الذي حدث في المستشفى.وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة زين للاتصالات الأستاذ “إبراهيم أحمد حسن” إن افتتاح زين لوحدة العناية المكثفة للحالات الحرجة والطوارئ بمستشفى سوبا الجامعي يجيء في إطار المسئولية الاجتماعية للشركة.

المجهر السياسي

Exit mobile version