مسؤولون أفارقة: الإعلام المعادي يعكس صورة ليست حقيقية للسودان

أجمع مسؤولون أفارقة على عكس وسائل الإعلام المعادية للسودان صورة ليست حقيقية عنه في ظل تداعيات الحصار الاقتصادي، وأكدوا على أن مساندة ودعم حركات التحرر في أفريقيا ليست جريمة وإنما سعي لتحقيق الحرية بالبلدان الأفريقية.
وأكد المسؤولون المشاركون في (المؤتمر التأسيسي لجناح المرأة بمجلس الأحزاب السياسية الأفريقية) الذي عقد بالخرطوم يومي 17، 18 أغسطس الجاري، على أن المرأة هي الضحية الأولى للحروب والنزاعات، وأشاروا إلى أهمية جناح المرأة بالمجلس لتعزيز وتمكين المرأة وتوسيع مشاركتها في كل المجالات، كما أشاروا إلى أن المؤتمر التأسيسي لجناح المرأة بالخرطوم كان ناجحاً.
وعبر ديفيد شاما، رئيس مجلس الأحزاب السياسية الأفريقية، الأمين العام للحزب الحاكم بزامبيا، عن سعادته بزيارة السودان والمشاركة في المؤتمر، وأكد أهمية دور جناح المرأة بمجلس الأحزاب في القارة الأفريقية.
وأشار شاما إلى أن مجلس الأحزاب السياسية الأفريقية كان يضم في بداية تأسيسه الأحزاب الحاكمة فقط، ثم امتد بعد ذلك ليشمل بقية الأحزاب الأفريقية لتفعيل وتعزيز الحوار وصولاً للأهداف المرجوة، مشيراً إلى تكوين جناح الشباب في تشاد في العام 2014.
وأكد دور المجلس الكبير المنوط به نهضة القارة الأفريقية وإيجاد حلول لمشاكل القارة عبر التشاور وتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية باعتبار أن مشاكل القارة لا يمكن حلها إلا داخل القارة لطبيعتها الأفريقية.
من جانبها، أكدت رئيسة اللجنة العمومية لجناح المرأة بمجلس الأحزاب السياسية الأفريقية، جوزفين شيلوفيا مونبي، أن انتخابها لمنصب رئيسة الجمعية العمومية لجناح المرأة جاء بموافقة خمسة أقاليم (شمال وشرق وجنوب ووسط وغرب أفريقيا). وأكدت أنها ستبذل كل ما في وسعها لتقدم جناح المرأة وتمكينها، مشيرة إلى أن رئيس بلادها ممن يدعمون المرأة وأن زامبيا هي الدولة الوحيدة التي تشغل فيها منصب نائب الرئيس امرأة. وقالت: “سنعمل كنساء لإحداث تغيير كبير في القارة”، مضيفة أن هناك نساءً يتمتعن بخبرات واسعة ومعرفة أكثر ستتم الاستعانة بهن حتى يقوم الجناح بدوره المرجو.

اليوم التالي

Exit mobile version