وضع بسرعة في جيبي جنيهين وقال لي: خلي دي معاك عشان مافي كمساري يتماسخ عليك

معروف .. لا أنساه ماحييت..
عندما كنت في المستوى الأول في الجامعة وفي اوائل أيام الجامعة وبعد انتهاء اليوم الدراسي خرجت راجعا قاصدا بيت أحد أقاربي.
وعند خروجي من الجامعه تحسست جيبي فإذا هو فارغ ولم يكن عندي هاتف وقتها .

فاضطررت أن أقترب من أحد “الكماسرة” وحكيت له ظرفي أنني ذاهب للثورة وليس عندي نقود فلو أذنت لي بالوصول لمحطة “استاد الهلال” وبعدها بتصرف أركب تاني ..
فرحب بي وقال : مافي مشكلة.. معقول يافردة .. الحاله واحده .. اتفضل..
وعندما وصلنا الى محطة “استاد الهلال” ونزلت ..اقتربت منه لأشكره ..
فوضع بسرعه في جيبي جنيهين . وقال لي : خلي دي معاك عشان مافي كمساري يتماسخ عليك..
انعقد لساني عن التعبير … وانصرفت ومن ذلك الوقت وأنا أشركه في دعائي وسأدعو له ما حييت

كتب: عبدالله البطحاني

Exit mobile version