بالمنطق (كده) !!

*نعم بالمنطق (كده) لا يمكن مقارنة العمود الصحفي بالمقال..
*يعني لا يمكن أن يُقال لك (ياخي شوف فلان بكتب كيف وأنت كيف؟)..
*ويكون فلان هذا كاتب مقال صحفي أسبوعي وليس عموداً يومياً..
*فالعمود هو محض خواطر يُراعى فيها ضرورة التبسيط اللغوي للفكرة..
*وليس بالضرورة أن تكون خواطر سياسية كما يظن بعض (الهتافين) في بلادنا..
*وإلا جاز لنا أن نعقد مقارنة بين عمود أنيس منصور ومقال فهمي هويدي..
*ثم نقول للأول (ياخي شوف هويدي بكتب كيف؟!).
*وبالمنطق (كده) لا يمكن أن يُحرم شخص من رئاسة التحرير (داخلياً)..
*ثم يُعرض عليه منصب ملحق إعلامي (خارجياً)..
*إلا إن كان (العارضون) هؤلاء يرون أن المنصب الأول أشد خطراً من الثاني..
*وأقوى دلالة على الرضا من تلقاء الحكومة..
*والأهم من ذلك: (أكثر نفعاً مادياً منه!!).
*وبالمنطق (كده) لا يمكن لمعارض أن يتخفى وراء اسم (مستعار)..
*ثم يريد من يكتب باسمه (الحقيقي) – ورقياً – أن يشتم له الحكومة..
*أن يشتمها (على طول) ودونما توقف ولو كانت هنالك (ظروف استثنائية)..
*فلا يهم أن تكون هناك رقابة، أو محاسبة، أو حتى مصادرة..
*فالمهم أن يشتم كل يوم من غير أخذ (استراحة) بعيداً عن السياسة..
*بل وبعيداً عن الشتائم السياسية هذه بالذات..
*فإن لم يفعل فهو في منتهى (الجبن)..
*والذي يصفه بالجبن هذا يجلس وراء الـ(كي بورد)..
*ثم يكتب باسم (وهمي!!).
*وبالمنطق (كده) لا يمكن لرجل أن يرضى لشقيقة غيره ما لا يرضاه لأخته هو..
*فحين تسأله لماذا تدافع عن رقص بنت مع أغراب إلى منتصف الليل يقول لك (عادي)..
*وعندما تقول له: إذاً دع أختك تفعل الشيء ذاته الليلة (يتلجلج)..
*وما أقوله هذا واقعة حقيقية جرت بيني وبين واحد من (إياهم)..
*إنه يريد (التحرر) للأخريات بعيداً عن أسرته هو..
*تماماً كما قال عادل إمام إنه لن يسمح لابنته بأن تكون ممثلة..
*وحين سئل عن السبب أجاب: (يعني أسيبها تتباس؟!)..
*علماً بأنه أكثر ممثل (ببوس!!).
*وبالمنطق (كده) لا يمكن لكاتب هذه السطور التمادي مع (الوهميين) أكثر من هذا..
*فمن لا يقوى على كشف اسمه أمامك هو محض شبح..
*والأشباح لا (تُسقط نظاماً!!).

Exit mobile version