مصر تبحث توقيع عقود طويلة لاستيراد اللحوم السودانية

بحث وزير التموين والتجارة الداخلية المصري د. خالد حنفي، مع شركة الاتجاهات المتعددة السودانية يوم أمس الأربعاء، إقامة تجارة متبادلة وتوقيع عقود طويلة الأجل لاستيراد اللحوم السودانية وإقامة صناعة مشتركة في المجال، تمهد للتصدير لأوروبا وإفريقيا.
وأكد حنفي أن الاجتماع مع رئيس الشركة السودانية محمد خيري، بحث استيراد كميات كبيرة من رؤوس الماشية السودانية وذبحها بمصر لتوفير اللحوم وطرحها في فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتي الجملة والسيارات المتنقلة، وكافة منافذ البيع التابعة للوزارة بأسعار مخفضة، لتلبية كل احتياجات المواطن المصري وخاصة محدودي الدخل استعداداً لحلول عيد الأضحى، وتوفيرها على مدار العام.
وأوضح الوزير أن ذلك سيتم مقابل تصدير منتجات الشركة القابضة للصناعات الغذائية من سكر وأرز وزيوت وعصائر ومكرونات ومخبوزات إلى السودان.
وقال وزير التموين حسب (شبكة الشروق) إنه تمت دراسة إقامة صناعات مشتركة في مجال اللحوم وغيرها وعمل قيمة مضافة لها والدخول بها في أسواق أخرى مثل دول القارة الإفريقية والخليج وأوروبا.

وأضاف أن هناك تعاوناً مشتركاً وتبادلاً تجارياً بين مصر والسودان في كافة المجالات بما يعود بالنفع على البلدين.
من جهة أخرى أعلنت مصر انتهاء (90%) من اجمالي حجم الإنشاءات لمعبر أرقين البري الذي يربطها مع السودان، بكلفة استثمارية (90) مليون جنيه، ليكون الميناء الثاني الذي يربط بين البلدين برياً، وفقاً لوزير النقل المصري المهندس هاني ضاحي.
وقال ضاحي الذي تفقد يوم أمس الأربعاء المعبر، إن ميناء أرقين البري يقع على الحدود المصرية السودانية على خط عرض 22 ويميز هذا الميناء مساهمته في زيادة التبادل التجاري وصناعة مستقبل اقتصادي جديد بين مصر والدول الإفريقية.
وأضاف أن الميناء البري الثاني الذي يربط بين السودان ومصر بعد افتتاح منفذ قسطل البري، يعطي لمصر مميزات استراتيجية للنفاذ للسوق الإفريقية لتصبح مصر بوابة إفريقيا للعالم، حيث يمثل الميناء محوراً للربط الإقليمي بين شمال القارة الإفريقية من الإسكندرية إلى أقصى جنوبها في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا.
وتمت الجولة التفقدية للوزير المصري لمعبر أرقين البري، برفقة محافظ أسوان ورئيس هيئة الموانئ البرية والجافة لمتابعة استكمال تجهيزات الميناء تمهيداً لافتتاحه.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version