معتمد بحري.. وبدلة البروف “إبراهيم”!!

(1)
{ خلا مقعد معتمد بحري باستقالة السيد “الصادق محمد علي” المبكرة.
{ ولو كنت مكان والي الخرطوم الفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين” لما ترددت لحظة في تعيين (ابن بحري) البار العميد “يوسف عبد الفتاح محمود” معتمداً لمحلية بحري.
{ تحدثنا كثيراً عن حركة وطاقة وقدرات “يوسف” ويعلمها الجميع بمن فيهم “عبد الرحيم”، و”بحري” المظلومة تحتاج لأحد أبنائها المخلصين، يعرفها وتعرفه.. ليستطيع استنهاض همم شبابها وشيوخها ونسائها، لتطوير وتحديث مدينتهم الوادعة الجميلة.
{ الرجل، والحمد لله، ما زال شاباً وبصحة جيدة وأكثر حيوية وفاعلية من غالب المعتمدين الذين تم تعيينهم مؤخراً.
{ لا تستكثروا على (رامبو) وظيفة معتمد، خدمة لأهله وبلده.
(2)
{ غريب أن ينتقد السيد “أسامة داوود” بشدة فكرة استيراد الحكومة للدقيق بدلاً عن القمح، ثم يأتي هو من بعد ذلك ليقدم لعطاء استيراد الدقيق.. ممتنعاً عن القمح!!
{ الأغرب أنه بعد أن أكد رئيس شركة (سيقا) في حديثه الصحافي المشهور أن سعر طن القمح عالمياً (300) دولار، جاء الآن من يردد أن سعر القمح (الروسي) فقط (190) دولاراً، فلماذا توافق الحكومة على سعر (304) دولارات للطن؟!
{ هكذا عالم (البزنس).. غرائب وعجائب!!
(3)
{ انتقد الأخ الزميل “عبد الماجد عبد الحميد” ظهور رئيس البرلمان البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” وعضو الوفد المشارك في اجتماعات اتحاد البرلمان الدولي الأستاذ “أحمد إبراهيم الطاهر” بالبدل الإفرنجية (فل سوت) في مقر المؤتمر بـ”نيويورك” بدلاً عن اللباس السوداني التقليدي الذي تعود الرجلان عليه (الجلابية والعمة والشال).
{ السودان أصلاً مستهدف، وصورته في الخارج مشوهة باعتباره دولة أصوليين راعية للإرهاب، وحكومته تدعم العرب (الجنجويد) لإبادة القرويين (الأفارقة)، كما ترد هذه الأوصاف في كبريات وكالات الأنباء والتلفزة الأمريكية والأوروبية!!
{ تخيلوا لو أن بروف “إبراهيم” وصاحبه “الطاهر” وبقية الوفد دخلوا القاعة بجلابيبهم البيضاء (المكوية) ولحاهم المطلوقة، وكانوا (نشازاً) في مؤتمر كل عضويته بالبدل السوداء والزرقاء، فبماذا سيحدث أعضاء بقية الوفود أنفسهم، ووفدنا يسعى لجذب تعاطفهم في مواجهة المد الأمريكي، غير أن هؤلاء السودانيين حقاً إرهابيون وأصوليون.. و(دواعش) كمان؟!
{ ثم إن البروف “إبراهيم” درس أصلاً في “كمبردج” البريطانية و(لبس البدل والقمصان) منذ ستينيات القرن المنصرم، وليست جديدة عليه.

Exit mobile version