“الحركة الإسلامية” تحذِّر من “مؤامرة” ضد السودان

حذَّر الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الزبير أحمد الحسن، من ما وصفه بالمؤامرة التي تحاك ضد السودان، وأكد ضرورة التأهب والاستعداد لحسمها بفتح معسكرات التدريب وتهيئة المجاهدين، منادياً بالوحدة الداخلية وتراص الصف، بجانب تقوية البناء القاعدي للحركة الإسلامية.

وقال الحسن خلال مخاطبته ختام النسخة الثانية لمشروع الهجرة إلى الله بمحلية كرري، بمعسكر الشهيد خالد بن الوليد، قال إن أعداء المشروع الإسلامي السوداني من اليهود والأمريكان، يدركون أهميته لذلك يعملون على محاربته سراً وعلناً.

وأضاف” الحصار الأمريكي والأعداء الذين يقفون مع الجبهة الثورية وأعوانهم بسبب تمسكنا بالمشروع الإسلامي”، وطالب منسوبي الحركة الإسلامية، بإخلاص النوايا والجد في استكمال قواعد وبنيات المشروع الإسلامي في السودان.

رسالة للمعارضين

وأشار الأمين العام للحركة الإسلامية إلى تقارير إسرائيلية وأمريكية، دعت إلى إشغال السودان بالنزاعات والحروب والصراعات الداخلية حتى لا يكون في مصاف الدول الأقوى على المستوى العربي والأفريقي، على حسب قوله.

ووجه رسالة إلى المعارضين بالخارج من السودانيين المتعاونين مع أعداء البلاد، بأن لا جدوى من تلك الأعمال وإنما الحل في الحوار بين كل السودانيين بالتراضي ورعاية مصلحة البلاد بعيداً عن الأجندة الخارجية “أي تبعية للغير فيها ضرر لبلدنا”.

وأكد الحسن حرص الدولة على إنجاح الحوار الوطني “رغم تلكؤ المتلكئين”، مشيراً للجهود المبذولة والأخرى التي يمكن أن تقدمها الحكومة، إلا أنه حذّر مما وصفه بالمؤامرة التي تقف في وجه البلاد “ما يتطلب التأهب والاستعداد لحسمها من خلال فتح المعسكرات وتهيئة المجاهدين والصف المتراص والوحدة الداخلية وتقوية البناء القاعدي للحركة الإسلامية”.

الشروق+ وكالات

Exit mobile version