قدرنا أن نعيش بين قذارة الحكومة وقذارة المعارضة !!

“اهالي الجريف شرق يقررون رفع اعتصامهم استجابة لطلب من والي الخرطوم الذي تعهد بحل القضية”

طبعاً بيكون في ناس كده إمتعضوا، نفسهم في دم جديد عشان يتاجروا بيه..
مرة كدة كنا قاعدين،، واحد من ‫#‏النوووشتاااء‬ دور عربيته وقال ماشي يسخن اللعب شوية في الجريف علماً بأنه ليس من سكان الجريف ،، بعد كم يوم كدة قُتل الشاب في الأحداث المعلومة..!

نزاع بين أهالي منطقة والحكومة “يحلوه بطريقتهم” .. لماذا تريد قوى معينة تسييسه وتحويله إلى أهداف أخرى بينما القضايا السياسية الحقيقية وقضايا التغيير “بيعملوا منها رايحين”؟

بعض أطياف المعارضة لا تقوم بعمل سياسي أو توعوي حقيقي يخدم قضية التغيير المنشود وإنما محاولة الإرتزاق من بعض القضايا والإجتهاد في سفك الدم وزيادة التوترات لخلق مناخ كراهية يتيح لها تحقيق أهدافها.. وهذه طريقة غير أخلاقية في العمل السياسي.

البعض عندما علم ان موضوع إغتصاب الجيش السوداني لـ 250 فتاة في تابت أكذوبة أصيب بالإكتئاب!
وبعضهم إدعى أن هناك 50 من القصر حملن بعد أسبوعين فقط من الحادثة المزعومة وهو بالطبع أمر غير ممكن التأكد طبياً منه بإمكاناتنا الطبية!
كان يتمنون أن يكون حقيقة ليتاجروا بأعراض نسائنا في المحافل الدولية ويتكسبوا من شرفهن وأوجاعهن !

قدرنا أن نعيش بين قذارة الحكومة وقذارة المعارضة !!
حسبنا الله ونعم الوكيل..

الخرطوم: لؤي المستشار