قصة الممثل السوداني باسرائيل “خميس الشيخ” تشعل غضب نشطاء فيسبوك

شن نشطاء ورواد مواقع التواصل الإجتماعي هجوم عنيف على “ﺧﻤﻴﺲ ﺍﻟﺸﻴﺦ” وهو من السودانيين الذين هاجروا ﺍﻟﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، وأصبح يعمل ممثل وشارك في إنتاج العديد من الأفلام في اسرائيل، ووصفه البعض بالخائن لوطنه ودافع خميس الشيخ بمقال نشرته بوابة النيلين يوم الجمعة، ودشن النشطاء عدد من الهاشتاقات التي تحمل غضب وإستنكار شديد من السودانيين على تصرف خميس الشيخ منها(كيف يصنعون المرتزقة خميس الشيخ في ‫#‏تل_ابيب‬).

وهذه مجموعة من الكتابات بحسب رصد محرر “النيلين” التي هاجم فيها النشطاء الممثل السوداني خميس الشيخ المقيم باسرائيل.

(هذا النكرة يستغله اليهود ليدمروا به ما تبقى من الوطن العزيز وهل بني صهيون هم علي درجة عالية من الحرية والعدل حتي تستجير بهم كم من المذابح والابادة ارتكبها هولاء الغاصبين.
ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻻ ﺗﻐﺘﻔﺮ ﻭﻳﺠﺐ ﺇﻧﺰﺍﻝ ﺃﻗﺴﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺑﺼﺎﺣﺒﻬﺎ،
ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻻ ﺗﺒﺮﺭ،ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ﻟﻠﺨﻴﺎﻧﺔ، ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﻛﺬﻟﻚ،ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻟﻬﺎ،ﻓﺄﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻺﺧﻼﺹ ﺩﺭﺟﺎﺕ ،ﻓﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ
ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺑﻞ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﻪ ﺍﻧﺤﺪﺍﺭ ﻭﺍﻧﺤﻄﺎﻁ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻺﺧﻼﺹ . ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ
ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺨﻮﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻗﺪﻳﻢ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ
ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ، ﻓﺎﻟﺨﻮﻧﺔ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺑﻞ
ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻬﺠﺎﻥ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﻭﺑﺴﻮﺀ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻧﺤﻄﺎﻃﻬﺎ ﺣﺘﻰ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﻭﻳﺄﺗﻤﺮﻭﻥ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮﻫﻢ . ﻓﺄﻳﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ
ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﻭﻃﻨﻲ ﺇﻥ ﺷﻐﻠﺖ ﺑﺎﻟﺨﻠﺪ ﻋﻨﻪ ,,,,,,,,, ﻧﺎﺯﻋﺘﻨﻲ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﺨﻠﺪ ﻧﻔﺴﻲ !!!
حسبنا الله ونعم الوكيل).

(خميس بعد هذه الصور واللأفلام التى يقوم بتمثيلها .. يكون قد انسلخ من ابناء جلدته .. ولن يعود الينا ابدا .. يا خسااااارتك يا خميس .. فقدناك).

(خميس الشيخ في اسرائيل يقوم بتمثيل افلام الاغتصاب والابادة على أنها في دارفور ،، يكيدون لدمار الشعب السوداني بكل السبل والطرق وهذا الفلم تم إنتاجه لكي يدعم قضيتهم المكذوبة ويجدون الدعم من المنظمات … لكي تعيش لابد ان تعمل لتكسب النقود … ولكي تصير غني لابد ان تبيع وها هم الخونة يبيعون في الكذب والنفاق والشي المؤسف انهم يتكلمون باسم دارفور …دارفور اطهر من هؤلاء اين انتم يا احفاد علي دينار اين انتم يا ابناء دارفور الحقيقين …اين انتم يا ابناء السودان والمرتزقة يبعيون عروض بنات دارفور في أسواق الارتزاق والعمالة).

( الزول دا القاليكم منو سودانى البلد دى بى اتجاه دارفور مابتقدر اصلا تحدد السودانى من التشادى اى زول بجى خاشى ساكت وبعد شوية يعمل فيها سودانى وكمان يتمرد. وفى قبائل بعينها ما بتعترف بالسودان ولا شئ ومواليا لتشاد واسرائيل). .

(ده انسان بلا ضمير ولا يستحق الانتماء لتراب الوطن ويعد من الخونة ويستحق الاعدام).

 

الخرطوم/النيلين/معتصم السر

Exit mobile version