سودانيون يبتلعون تمساحا في الخرطوم .. شاهد الصور واصل الحكاية

تداول رواد صفحات التواصل الإجتماعي صوراً تظهر مجموعة من السودانيين قاموا بإصطياد تمساح ضخم بمنطقة جبل أولياء (شاطئ النيل الأبيض)بأمدرمان إحدى مدن العاصمة السودانية الخرطوم حيث قامت المجموعة بطبخ وشواء لحم التمساح وإستمتعوا بوجبة دسمة.

ويقول شعيب “صائد تماسيح شهير في السودان” في تصريحات سابقة: “في أول مرة يتناول فيها الإنسان لحم التمساح يصاب ببعض التغيرات في درجة الحرارة والتقلصات في المعدة لفترة محدودة، لكن لو اعتاد على تناوله فلا يستطيع العيش بدونه مثلي أنا وأبنائي وأقاربي، فلا يمر أسبوع إلا ونكون قد أوقعنا بتمساح أو اثنين يتم توزيعهما على الجميع، ثم نبيع الجزء المتبقي”.

ويضيف: “كما أن للحم التمساح فوائد طبية، خاصة أجزاء معينة منه تعالج أمراض الضعف الجنسي والخصوبة لدى الرجال، فضلاً على أن دهونها تشفي الجروح فورًا، وتعالج العديد من الأمراض الأخرى”.

ويقول فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم إجابة على سؤال هل يجوز أكل لحم التمساح؟

(الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
فإن أهل العلم مختلفون في حكم أكل التمساح نسبة لتعارض الأدلة في المسألة؛ فإن قول النبي صلى الله عليه وسلم في البحر {هو الطهور ماؤه الحل ميتته} رواه الخمسة دليل على حل ميتة ما كان من دواب البحر، قال القرطبي رحمه الله تعالى: وأكثر أهل العلم على جواز أكل جميع دواب البحر حيها وميتها؛ وهو مذهب مالك رحمه الله تعالى وتوقف في خنزير الماء وقال: أنتم تقولون خنزيرا أ.هـ
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن كل ذي ناب من السباع، وهو الذي يفترس ويأكل اللحم، ولما كان هذا ينطبق على التمساح فإن القول يتجه بالمنع من أكله، إذ الحاظر مقدم على المبيح وفق ما تقتضيه الصناعة الأصولية، كما أن اعتباراً آخر يمنع من القول بإباحته وهو أن التمساح ليس من دواب البحر الخالصة لإمكان عيشه في البر مدة طويلة، فهو برمائي وقد قال ابن العربي المالكي رحمه الله تعالى: الصحيح في الحيوان الذي يعيش في البر والبحر معاً المنع، والعلم عند الله تعالى ).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

Exit mobile version