كشف طبيب لـ”الوئام” تفاصيل مثيرة حول حجاج جمهورية السودان الذين حولوا مخيماتهم إلى مستشفيات.
وفي بادرة عظيمة وموقف نبيل يجسد روح اﻷخوة اﻹسلامية وحب اﻹيثار والتعاون على الخير وإغاثة الملهوف فقد عمد حجاج بيت الله الحرام الوافدين من جمهورية السودان الشقيقة، إلى إفراغ مخيماتهم وتحويلها إلى مستشفيات ميدانية ﻹسعاف مصابي مشعر منى.
وأوضح طبيب سوداني فضل عدم ذكر اسمه لـ”الوئام”، أنه أثناء حادث التدافع بالطريق إلى مشعر منى وفي القرب من شارع الجوهرة الذي يعج بمخيمات حجاج بيت الله الحرام من جمهورية السودان، وتلبية ﻹغاثة الملهوف الذي هو واجب ديني وإنساني، عمدنا إلى إفراغ، مخيماتنا وجمع كل مقتنياتنا في خيمة واحدة، وجهزنا باقي الخيام بهدف تحويلها إلى مستشفيات ميدانية لعلاج المصابين، حتى وصول سيارات الاسعاف التي نفدت نظرا للزخم الهائل والأعداد الكثيرة التي تم نقلها إلى المستشفيات، وشارك في علاج المصابين عشرات الأطباء الذين قدموا إلى المملكة ﻹتمام فريضة الحج .
وتابع الطبيب أن «حكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل جهودا جبارة في توفير جميع سبل الراحة واﻷمان لحجاج بيت الله الحرام، وتطوير توسعة الحرمين الشريفين، كما أشاد بتعامل رجال اﻷمن والهلال اﻷحمر، مع الحجاج من حسن الخلق ورحابة الصدر التي تجسد نهج حكومة خادم الحرمين الشريفين».
وأضاف “الطبيب” أن الذي حدث في مشعر منى هو قضاء الله وقدره ولا راد للقضاء الله، سائلا المولى عز وجل الرحمة والمغفرة للحجاج الذين قضوا نحبهم ملبين نداء الله، وأن ينزلهم منازل الشهداء.
الوئام
-
-
-
-
-
-
-
-
