المريخ صانع التاريخ

* موعد مع التاريخ.

* المتأهل من لقاء اليوم هو بطل إفريقيا القادم.. في الغالب الأعم.

* ذلك هو يعني أن مواجهة لوبومباشي تمثل (مباراة كاس).

* اتحاد العاصمة بمستواه الحالي لا يصلح أن يتوج بطلاً لإفريقيا.

* لذلك نتمنى ألا يهدر المريخ فرصة تبدو تاريخية بكل المقاييس.

* عندما يتعلق الأمر بصناعة التاريخ فإن الأمر يعني المريخ.

* المريخ دون غيره، النادي الوحيد الذي أفلح في كسر حاجز المحلية، وكسر قيود السجن الذي رزحت فيه كل أندية السودان، ليمنعها من تحقيق أي بطولة خارجية.

* حفظ التاريخ لنا أياماً مشهودة، هب فيها الشعب السوداني بأسره لاستقبال المريخ في مطار الخرطوم، بعد أن حقق ما أعجز غيره، وأنجز ما استعصى على سواه.

* لن ننسى ما حيينا مشهد الجموع الهادرة وهي تزحف نحو المطار بالملايين، لتستقبل أبطال سيكافا الأولى بالأهازيج، وتزفهم بالورود، وتحملهم على الأعناق، متجاوزةً على إجراءات الأمن الخاصة بالمطار.

* ذات المشهد تكرر بعهد ثلاثة أعوام فقط من هبة الشعب الأحمر الأولى، عندما سطر المريخ مجداً جديداً للكرة السودانية بفوزه بلقب بطولة الأندية الإفريقية أبطال الكؤوس في العام 1989!

* يا زعيم هذي عاداتك.

* اليوم ترنو القلوب، وتشخص الأبصار نحو لوبومباشي الكنغولية، مثلما حلقت نحو الأفق انتظاراً لظهور كوكب المريخ في سماء موانزا التنزانية، وبندل النيجيرية، انتظاراً لفرحٍ أكيد، وتاريخ جديد، يحققه المريخ صانع التاريخ على حساب أحد أقوى أندية القارة السمراء.

* سنكذب إن ذكرنا أننا مطمئنون للنتيجة.

* لكننا ندرك يقيناً أن فرسان المريخ سيقدمون ملحمةً تبقى للذكرى والتاريخ، ويبذلون الجهد سخياً، ويسكبون العرق مدراراً سعياً لإسعاد شعب المريخ الوفي.

* الحلم الأحمر مستمر.

* والرغبة في تمييز المميز حاضر برغم صعوبة المشوار.

* ننتظر من فرسان بني الأحمر أن يستوردوا لنا الفرح بالأجواء طائعة، ليقرنوا الحاضر الزاهي بالماضي الجميل، ويقدموا لنا ما يقر العيون، ويشرح الصدور.

* أفرحونا بالله عليكم، وأثبتوا لكل فرق القارة أن مريخ 2015 يستحق أن يتوج بذهب الأميرة السمراء.

* أنثروا السعادة في قلوب المهمومين، وأدخلوا البهجة في نفوس المحزونين لتؤكدوا أن المريخ يبقى أفضل منقب عن الذهب في تاريخ الرياضة السودانية.

* ننتظركم بين الأمل والرجاء، ونعلم أنكم أهل لهما.

* اللهم سدد رمي أبنائنا وثبت أقدامهم، ليسعدوا شعباً عزت لديه الأفراح، ويتوجوا جهد الرجال بأجمل انتصار.

* ذا السحر لا فخر ولا عجب.

* هو المريخ سر القوم أو غضبوا.

* من استنكحه الشك في عظمته لزمه الوضوء مرتين.

* هو المريخ صانع التاريخ، مفجر الثورات، صانع المعجزات.

* المريخ شقيق النبض، وتوأم الروح.

* الأحمر الذي عشقناه، وهمنا به حباً، وتعلقنا بشعاره الأحمر الناري منذ نعومة الأظافر.

* جميل ما سألناه، ولكنا هويناه.

* المريخ.. شيال التقيلة.

* نترقب ساعة النصر لنناجي روح سيدة فرح مع سلطان العاشقين الزبير عوض الكريم: (يا بت فرح.. الليلة لو شفتي الاسم.. كيف أضحى مصدر للفرح.. كيف أضحى للعشاق حبيب.. يحلو الغزل فيه ويصح.. أصبح شعار في كل دار.. وفوق للسحاب مختال سرح.. آه من صفارو العسجدي.. ماخد البريق من قوس قزح.. آه من كؤوسو المنزلة.. مين غيرو يقدر ينزلا.. ويهدي البلاد أجمل فرح؟)!

* (يا سيده يكفيكي افتخار.. ما شفنا أحلى من النجوم في الكون شعار.. منظر يريح كل العيون.. بهجة ومسرة وانبهار.. والحكمة عند الانتصار.. الدنيا ترقص وتنتشي.. والظلمة تتبدل نهار.. ما أحلى ساعة الانتصار.. لما البلد تهدأ وتروق.. ويهتف الجمع الخلوق.. مريخنا فوق.. مريخنا فوق)!

* من غيرنا قد لون التاريخ بالذهب.. من غيرنا قد وهب الأفراح ما وهب؟

* من غيرنا قد أحضر الكؤوس بالأجواء طائعة؟

* نبتهل للمولى عز وجل أن ينصر المريخ لنردد مع شاعر المريخ الراحل فرح عوض: (أنا المريخ.. أنا التاريخ.. أنا الدايماً لهيب ساري.. شعاري الأحمر الناري.. بدمي أفدي لشعاري.. وأنا البعرف أجيب تاري.. ولازم أكتم الأنفاس).

* (أنا المريخ.. أنا العاتي أنا الصاروخ.. أنا الدايماً سنان مجلوخ.. أنا الفى وسطي مافي شروخ.. وأنا البلعب معايا يدوخ.. تصيبو الدوشة والوسواس)!

* ينتصر الزعيم لنردد مع عمر بشير: (يا نجمة خيلك عركسن.. أزكيتي روح حب الوطن.. أيقظتي في قلوبنا الشجن.. عاد بينا نصرك لي زمن.. فرسانو في سوح الوغى .. ناذرين حياتهم غير تمن.. عاصمتنا سارت في جموع.. ونحاسنا بي حبك رطن.. عليتي راية اسمنا.. وحليتي ما كان مرتهن.. النجمة ضوت في النفوس.. إشراق يلالي على السحن.. مريخنا من شيكان ومن شعبان.. ومن وقفة كرن)!

* ينتصر بحول الله وتوفيقه لنردد مع صناجة المريخ الدكتور عمر محمود خالد: (المجد والمريخ توأمان.. والنصر فوق صدره الفسيح.. والفخر فوق هام النجوم يستريح.. والأمن مستتب والأمان.. وأنت يا مريخ تصنع التاريخ.. تملأ الزمان والمكان.. ونحن عزة ومنعة وصولجان)!

* المريخ هو الزعيم، حيث لا زعيم سواه.

* نتوقع منه أن يفرحنا بنصرٍ تاريخي لنكتب غداً (حباب الغاب وجاب.. حباب السواي وما كضاب).

* الله يدينا الفي مرادنا.

آخر الحقائق

* مواجهة اليوم نارية.

* يكفي للتدليل على أهميتها وسخونتها ما سبقها من أحداث عاصفة، حاول بها جمهور مازيمبي ومسؤولوه التأثير على تحضيرات المريخ بإعاقة تدريبه ومضايقة لاعبيه.

* الخصم شرس، ويمتلك طموحاً كبيراً، مكنه من التربع على عرش القارة أربع مرات من قبل، بخلاف وصوله المتكرر إلى مراحل متقدمة من البطولة الكبيرة.

* فريق كبير، يمتلك قدرات مادية مهولة، يقف خلفها أحد أثرى أثرياء القارة، وأعني به مويز كاتومبي.

* مريخ مازيمبي، لقاء السحاب.

* المريخ يتميز بالمهارة والسرعة.

* نقطة قوة مازيمبي تنحصر في القدرات البدنية العالية للاعبيه، بخلاف قوة الدفع الجماهيري التي سيحظى بها فريق يلعب أمام جمهور متحمس، يقدم سنداً رهيباً لفريقه في كل المباريات.

* قراءات للمباراة تشير إلى أن الجزء الأول منها سيحدد نتيجتها.

* لو أفلح المريخ في اجتياز نصف الساعة الأولى بسلام، أو نجح في الوصول إلى شباك مازيمبي بذات الطريقة التي نفذها في مباراته أمام الترجي فسيكسب ورقة الترقي الذهبية.

* ولو فرط وسمح لمازيمبي بإحراز هدف مبكر فستصبح مهمته بالغة التعقيد.

* حتى الحصة الثانية لن تكون سهلة، لأن مازيمبي أقوى بدنياً.

* نترقب شقلوب.

* عندما تمتلك مهاجماً بقيمة بكري المدينة، فمن حقك أن تحلم بالتسجيل.

* نتقرب شقلوب، ونتمنى أن يفرح القلوب.

* لديهم كالابا.. لدينا (قلبا)!

* هدف واحد قد ينقل المريخ إلى نهائي الأبطال.

* التأهل سيعني استضافة نهائي البطولة في الرد كاسل.

* اللهم نصرك المؤزر.

* إن فزنا (بنقلب البلد)!

* وإن خسرنا لا قدر الله سنفخر بما أنجزناه.

* مباراة الاتحاد والهلال الأكثر مللاً على الإطلاق.

* مباراة رتيبة ومسيخة ومتواضعة، لا تليق بنصف نهائي كبرى بطولات الكاف.

* لو نلنا المنى وترقينا إلى النهائي سنفرم السوسطارة.

* نفرغ من لقاء اليوم، ونعود للكتابة عن (جعجعة لعلعة) الذي أهدر زمنا في الفارغة.

* بحول الله، النزال في لوبومباشي، والفرحة في كل ربوع السودان.

* آخر خبر: الله يدينا الفي مرادنا.

Exit mobile version