بالصور: طرد عائلة مسلمة مرتدة من وطنها بإنجلترا بعد إعتناقها المسيحية

طردت عائلة آسيوية مكونة من الأب نيسار حسين 49 عاما وزوجته كوبرا وأبناءه من وطنها بإنجلترا للمرة الثانية من قبل المسلمين وذلك بعد أن ارتدوا عن الإسلام واعتنقوا المسيحية.
وقد تعرضوا لهجوم في الشارع وكسر الزجاج الأمامي للسيارة وحذف البيض عليهم قامت العائلة باستدعاء الشرطة أكثر من مرة ولكنها لم تدخل حيث تعتبر هذه جرائم الكراهية الدينية. فانتقد السيد حسين الشرطة بسبب عدم تدخلها وحمايته هو وأسرته كما انتقد الكنيسة الأنجليكانية لعدم توفير أي دعم لهم وبالرغم من قوة ايمانهم الا أنهم لم يذهبوا الى الكنيسة. ومن المرجح أن تنتقل العائلة من وطنها في برادفورد الى منطقة “الإنجليزية البيضاء” للهروب من حملة الكراهية.


ونقلا عن صحيفة المرصد وبحسب صحيفة “الدايلي ميل البريطانية” فان هذه المشكلة ليست البلاء الأول الذي تتعرض له هذه الأسرة ففي عام 2005 انتقلت اللأسرة لمنطقة أخرى من برادفورد للبدء من جديد وفي البداية رحب بهم الجيران الى أن اشترك حسين في برنامج على القناة 4 يعرض مشكلة إساءة معاملة المسلمين المرتدين عام 2008 فحدثت مشكلة وبعد انتقالهم تم استقبالهم من قبل عائلة كبيرة مكونة من 7 أشقاء و4 شقيقات كانت أيضا منبوذة حيث ذهب أطفال العائلتين الى مدارس ابتدائية كانت أغلبيتها مسلمين واستقلوا حافلة أخرى بمفردهم بعد أن تم توقفهم من قبل عائلة مسلمة ابنته الصغرى لينا 14 عاما قال لها اصدقائها والدينا قالا لنا ألا نختلط معكم لأنكم مرتدين مما جعلها في حزن شديد.


وقد تعرضت زوجته للتهديد منذ فترة حيث توجد بعض الأماكن تعاقب المرتدين عن ديانتهم بالقتل وقام حسين بالمشاجرة مع هذا الرجل وتم القبض عليه وأودع في السجن لمدة 12 ساعة ثم أطلق سراحه. وقام أحد الجيران بتقديم بلاغ لمحكمة التاج في برادفورد للحفاظ على السلام وتقديم الأمان وذلك بعد تسجيل لأحد أبناء حسين بالتهديد لإثارة الغضب في الشارع. وأخيرا تم تقديم المساعدة من قبل أحد الأئمة المحليين الذي سمع المشكلة وتوعد بالمساعدة. وقال متحدث باسم شرطة غرب يوركشاير: “نحن ندرك مسألة الإضطهاد التي تنطوي على السيد حسين ونعمل بشكل وثيق مع الجيران لتسوية هذا الوضع. وتؤخذ جميع تقارير الجريمة على محمل الجد ويتم التحقيق فيها بدقة.”

 

المصري لايت

Exit mobile version