قام البروفسير إبراهيم غندور وزير خارجية السودان بزيارة اجتماعية للمواطن السوداني عوض الله بشير عريبى او شيخ عوض كما يناديه اصدقاءه في ختام زيارته لنيويورك عقب مشاركته في اعمال الجمعية العامة.وكان عريبي قد قدم الى نيويورك فى العام 1988 من منطقة شبشة بولاية النيل الابيض شابا لم يتجاوز الثانية و الثلاثون من العمر وقتها، واتى الى نيويورك بحلم بسيط وهو جمع بعض المال و الرجوع الى زوجته وطفلته ذات الشهر الواحد. وحصل على وظيفة فى صحيفة (النيويورك تايمز) اكبر صحيفة فى نيويورك. الا انه فى العام 1992 جرت الرياح بما لا تشتهى السفن فقد تعرض الشيخ عريبى الي حادث سير صدمته عربة مسرعة اثناء محاولته عبور الطريق العام، اودع اثره الي مستشفى لذوى الاحتياجات الخاصة وهو مستشفى (المياه الذهبية) فى (جزيرة روزفلت) وهى جزيرة نائية فى نيويوك. وقضى فى المستشفى سبعة عشر عاماً، يتنفس بجهاز اصطناعى لجهة ان الرئتين توقفتا عن العمل، كذلك بقية الوظائف الاخرى جميعها توقفت عدا دماغه الا انه برغم ذلك يستطيع التواصل مع الاخرين ، ولم تسلبه الماساة تلك شخصيتة المرحة، البشوشة و وبدفء اهل السودان.
الخرطوم:ودالسما
الوان
تعليق
الجالية السودانية بنيويورك يعتبرون عوض الله بشير عريبى من اولياء الله ويحيطونه بالعناية والحب سبحان الله له حكمة فى عباده زاره وزير الخارجية السودانى ابان مشاركته فى الجمعية العامة للامم المتحدة يطلب منه الدعاء
-
-
-
-
-
-
-
-
