كشف رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ أنه عرض “أسواق أم درمان” التي يمتلكها للبيع بسبب مضياقات من الحكومة، واختفاء وتُهرب المستأجرين من دفع المستحقات البالغة “9” مليارات جنيه، وأوضح أن الحكومة طالبته بدفع “59” ملياراً عبارة عن ضرائب لأعماله التجارية في منطقة السجانة، وأنها حبستهُ لثلاثة أيام لاعتراضه على دفع مبالغ طائلة دون وجه حق، بيد أنه عاد وقال “دفعت مبلغ ثلاثة مليارات ونصف المليار تسوية مع الضرائب”، وفي سياق آخر قطع الشيخ بأن المؤتمر الوطني ليس أمامه خيار سوى لقاء المعارضة في مؤتمر أديس أبابا التحضيري، وقلل من مفاجأة الحوار الوطني، مؤكداً عدم حضور الصادق المهدي أو قادة الحركات المسلحة إلى الداخل.
ونقل محرر الشؤون السياسية بـ(الصيحة) محمد جادين عن رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ قوله أمس “أسواق أم درمان تم محاربتها وهم حالياً بصدد تدميرها وأنا حالياً أعرضها للبيع رغم أنها واحدة من أفضل أسواق الخرطوم والبلاد على الإطلاق”.
وقطع الشيخ في لقاء المكاشفة بأن الصادق المهدي لن يعود للداخل ليلحق بالحوار الوطني المقرر في العاشر من أكتوبر أو قادة الحركات المسلحة المؤثرين في الميدان، وشدد على أن سوابق النظام لا تؤهله لمنح ضمانات كافية مؤكداً تمسك تحالف “نداء السودان” وقوى المعارضة بالقرار الأفريقي رقم “539” وإقامة مؤتمر تحضيري بمقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا والاتفاق على أجندة الحوار والاتفاق على ضمانات دولية لعودة حملة السلاح للداخل وليست من “البرلمان أو الحكومة”، وأشار إلى أنه كان متوجهاً إلى باريس قبيل مُنعه من السفر للتوفيق بين قادة نداء السودان وتجاوز الخلافات في الجسم، فضلاً عن لقاء زعيم حزب الأمة الصادق المهدي بالقاهرة ومناقشة عدد من الموضوعات تمهيداً للمؤتمر التحضيري بأديس أبابا.
صحيفة الصيحة
-
-
-
-
-
-
-
-
