لجنة النقل بالبرلمان تعتزم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن خط سكة حديد (الخرطوم / عطبرة / بورتسودان)

توقع مدير شركة نوبلز (السودانية) المسئولة عن إعادة تأهيل خط السكة حديد (عطبرة / بورتسودان)، عثمان بابكر، عدم تسليم الخط بنهاية مارس ٢٠١٦م، وعزا ذلك لضعف القوة العاملة وعدم وجود استشاري للمشروع، فيما يعتزم رئيس لجنة النقل والطرق والجسور بالبرلمان السماني الوسيلة، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن الخط القومي (الخرطوم / عطبرة / بورتسودان)، المسئولة عن صيانته شركتي نوبلز السودانية وشنغهاي الصينية، للتأكد من ان تأهيل الخط تم وفقاً للمواصفات المطلوبة، وان ما تبقى منه سيسلم وفق الجداول الزمنية المتفق عليها مع هيئة السكة حديد.
ورجح مدير شركة نوبلز في تصريح لـ (الجريدة) امس، اكتمال العمل في خط (عطبرة / بورتسودان) بنهاية مارس ٢٠١٦م باستثناء القطاع الاوسط بما يعادل (٦٠- ٧٠) كلمتراً، بالمقابل وقف الوسيلة وعدد من نواب اللجنة على تنفيذ الخط، واستجوبوا ممثل الشركة الصينية عن سير العمل و حجم ما تم انجازه والمعوقات التي تواجه الشركة.
من جانبه اقر ممثل شركة شنغهاي ببطء العمل في القطاع الثالث بخط (عطبرة / بورتسودان)، وذلك لقلة خبرة العمالة السودانية والتي دفعتهم الى استقدام (٦٠) عاملاً صينياً توقع ان يصلوا السودان اليوم الخميس، واشتكى من قلة القضبان والفلنكات.
وقال ممثل شركة شنغهاي ان الشركة انتهت من تأهيل كلمتر واحد فقط خلال شهر وتبقى لها (٥٠) كلمتراً من المفترض ان تسلمها خلال (٤) اشهر، وتعهد بتسليم القطاع الثالث في ٣٠ ابريل ٢٠١٦م.
وفي السياق وجه الوسيلة شركة نوبلز باعداد تقرير عن شركة شنغهاي وحجم الياتها وقدرتها على العمل، وطالب بالالتفات لتدريب العمالة السودانية والاستعانة بالمهندسين السودانيين حديثي التخرج، ونبه الشركتين الى ان البرلمان سيظل متابعاً لادائهما في الخط حتى موعد التسليم.

الجريدة

Exit mobile version