مخترع سوداني يكتشف (اطار الامن والسلامة) لحماية الارواح من الحصاد بطريق الموت السريع

أكد المخترع السوداني الباشمهندس مجد الدين عبد العظيم محمد ابراهيم، أنه تسلم وثيقة براءة صادرة من وزارة العدل السودانية عبر مجلس الملكية الفكرية بعد عام ونصف من قيامه باكتشافه العلمي الثالث وهو ما أطلق عليه (اطارات الامن والسلامة) وكشف المخترع مجد الدين في حديثه أن مضمون الاختراع يفور الحماية للسيارة في حالة انفجار الاطارات وذلك باضافة مادة بلاستيكية متكونة من مجموعة لداين، تلتصق بعجل الحديد من الداخل يوازي عرضها عجل الحديد ارتفاعها المسافة من الارض حتى عجل الحديد وتتوفر أيضاً هذه المادة سائلة وعمل كما يعمل كيس الهواء الواقي أو ما يعرف اصطلاحاً باللغة الانجليزية air bag عند دخول الهواء تنتفخ المادة واضافات حديد مقوي بيايات مضغوطة. وقال المخترع أنه قام قبل ذلك باكتشاف أربعة اختراعات تتمثل في الاختراع الاول عبارة نظارة ذكية تساعد المكفوفين على الحركة وتمنعهم من الحوادث.. والثاني حاجز تصادم المرور، اما الاختراع الثالث تطوير الشحن والتفريغ بالموانئ.. والرابع تطوير شحن السيارات بالسفن البحرية والحلويات. وفجر المخترع السوداني مفاجآت خطيرة انه تلقى اتصالات هاتفية من قبل السفير الامريكي بمصر بعد أن وصلته رسالة من شركة لامبيرد الامريكية وهي مهتمة باستقطاب المخترعين العباقرة حول العالم، وذلك عن طريق الانترنت. وقد قدم السفير الامريكي دعوة للمخترع لزيارته بمكتبه بالقاهرة .. وقال له أن الولايات المتحدة ترحب بك في أي لحظة وهي نجحت وتقدمت بأمثالكم، وأكد المخترع السوداني في حديثه أنه وجد اهمالاً شديداً من والي البحر الاحمر السابق محمد طاهر ايلا، الذي ذهب اليه في مكتبه 2012م ولكن وجد الاهمال وعدم الرعاية ولكنه كانت لديه اهتمامات أخرى بالفنون وبعدها ذهبت لوزارة المالية بمشروع تطوير الشحن والتفريغ لدعم الاقتصاد الوطني ولكنه وجد ايضاً مماطلة وجرجرة من ادارة التنمية، التي يرأسها حافظ عطا المنان، وتم تثبيط همته وقال له المسؤول بوزارة المالية بالحرف الواحد (أهم انت ولا دارفور) في اشارة من المسؤول المالي للمخترع السوداني، الذي طلب من بنك السودان النقد الاجنبي عام 2011م وحتى الآن لم تسلمه مبلغ الـ 600 ألف دولار وهي تكلفة مشروعاته. واختراعاته، نظير شرائه الدولار بالسعر الرسمي للبنوك، بعيداً عن سعر السوق الاسود، ولكن ادارة النقد الاجنبي رفضت تمويل اختراعه، ففكرت في السفر الى ماليزيا عن طريق القاهرة والتقيت بالسفير السوداني عبد المحمود عبد العظيم ووعدني بالوقوف معي في رحلة سفري لتطوير قدراتي العلمية والاستكشافية.

صحيفة الدار

Exit mobile version