السودان يؤكد رغبته في حل النزاع على (حلايب) مع مصر “وديا”

قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية السودانية،أن الرئيس عمر البشير ونظيره المصرى عبد الفتاح السيسي اتفقا على حل أزمة مثلث حلايب “وديا”، ويجئ التصريح في أعقاب تجدد الجدل حول تبعية المثلث الحدودي، بعد أن أكد البشير في تصريحات له الأربعاء “سودانية حلايب”.

مباحثات البشير والسيسي في القاهرة – السبت 18 أكتوبر 2014
وقال وكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم للصحفيين الخميس ان قضية حلايب ليس فيها استثناءات لافتا في سياق تعليقه علي إجراء الحكومة المصرية انتخابات برلمانية بالمنطقة المتنازع عليها، أن قضية” حلايب” بين البلدين ليس فيها “استثناءات” .

وأضاف”الثابت والقاطع أنه لابد من الحلول الودية لكل مشكلة بين البلدين”، وقال أن الرئيسين في مصر السودان اتفقا على حلها ودياوان ذلك هو الخط الاستراتيجي لسياسية الحكومة السودانية.

وطلب الرئيس عمر البشير من السعودية لعب دور للتوصل لتسوية بين بلاده ومصر لإنهاء النزاع القائم بين البلدين حول المثلث الحدودي، كاشفاً لأول مرة عن لعب الرياض دوراً في إنهاء أزمة معدنين سودانيين احتجزوا بمصر.

ويقع مثلث حلايب في أقصى المنطقة الشمالية الشرقية للسودان على ساحل البحر الأحمر وتسكن المنطقة قبائل البجا السودانية المعروفة.

وجدد البشير في تصريحات نشرتها صحيفة “اليوم التالي” الصادرة في الخرطوم الأربعاء، التأكيد على سودانية حلايب، قائلاً إن بلاده لن تتنازل عنها، معبراً عن أمله في التوصل إلى حل ودي مع القاهرة حولها.

وينازع السودان مصر على تبعية مثلث حلايب، وتتعامل الأنظمة المصرية الحاكمة مع المثلث الحدودي كمنطقة مصرية خالصة للحد الذي صوت فيه قاطنوها في الانتخابات البرلمانية للمرة الثانية بعد أن صوتوا في الانتخابات الرئاسية الماضية.

وقال عبد الغني أن أي تفاصيل أخرى تتصل بالنزاع حول حلايب يجب أن ينظر إليها من خلال كيفية الوصول للحل “الودي”.

وفى سياق منفصل اتفقت الخرطوم والقاهرة على افتتاح معبر (ارقين) البري في الربع الثاني من العام القادم علي يد الرئيسان عمر البشير عبد الفتاح السيسي.

وقال وكيل وزارة الخارجية في نهاية الاجتماع السادس للجنة المنافذ المنعقد بالخرطوم يومي الأربعاء والخميس أن الطرفين اتفقا على معالجة بعض العوائق الفنية وتلافيها عند افتتاح معبر (ارقين).

وأفاد وكيل التعاون الدولي المصري فتحي عبد العظيم، ان الاجتماع كون لجان لحلحلة المشاكل التي تواجه معبر “اشكيت- قسطل” مؤكدا علي نجاح تجربته وقال بأنهم يسعون لافتتاح عدد من المعابر وصولا الي تعاون استراتيجي بين السودان ومصر وتوقع عبد العظيم افتتاح معبر ارقين البري في الربع الثاني من العام 2016م .مردود اقتصادي واجتماع وثقافي بين البلدين

sudantribune

Exit mobile version