مصطفى عثمان: مفاوضات الوساطة لا تعني الحوار بالداخل

أكد المؤتمر الوطني، أن المفاوضات التي دعت إليها الوساطة في شهر نوفمبر المقبل، لا تعني الحوار الوطني، وتختلف تماما عنه، لكون الحوار يجري بالداخل بينما تشرف لجنة أمبيكي على المفاوضات بين الحكومة والحركات. وقال مصطفى عثمان، رئيس القطاع السياسي بـ(الوطني)، لـ(اليوم التالي) أمس (الأربعاء)، إن “أي لقاء يتطرق للحوار بالضرورة أن تكون لجنة الحوار حاضرة فيه، لأنها جزء أصيل في ذلك”، منوها إلى أن التفاوض مع الحركات من مسؤولية الحكومة، لكونها تقدم التنازلات وتعطي وتوافق وتلتزم بالنتائج، وأضاف: “بالتالي أقول الاجتماع مرحب به وستشارك فيه الحكومة عبر أجهزتها في ميقاته المحدد، وأتمنى أن يكون خطوة تساعد في إنجاح الحوار”.

اليوم التالي

Exit mobile version